بدأت القوات الكورية الجنوبية والأميركية أمس الإثنين (7 مارس/ آذار 2016) أكبر مناورات مشتركة تنظم في شبه الجزيرة الكورية هددت كوريا الشمالية بالرد عليها بهجمات نووية «عشوائية».
وقبل ساعات من بداية المناورات، قالت لجنة الدفاع الوطني الكورية الشمالية التي تتمتع بنفوذ كبير في بيان إنها مستعدة لهجوم مضاد «شامل».
وحذر البيان من أن «المناورات العسكرية المشتركة التي ينظمها الأعداء ينظر إليها على أنها تدريبات حرب نووية مكشوفة تهدف إلى المساس بسيادة (كوريا الشمالية) التي سيكون ردها العسكري تنفيذ ضربات نووية وقائية وهجومية».
وأكدت لجنة الدفاع الوطني أن خططاً «لهجوم نووي وقائي باسم العدالة» وضعت من قبل القيادة العليا للجيش الشعبي الكوري وصادق عليها رئيس البلاد وباتت جاهزة للتنفيذ «حتى في حالة تسجيل أبسط عمل عسكري» من أعداء كوريا الشمالية.
وأضافت اللجنة أن «الضربة النووية العشوائية (...) ستظهر بوضوح للمتحمسين للعدوان والحرب تصميم» كوريا الشمالية.
وأوضحت اللجنة أن الأهداف يمكن أن تكون كورية جنوبية، كما يمكن أن تستهدف الهجمات قواعد أميركية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وحتى الولايات المتحدة.
وأضافت «إذا ضغطنا على الأزرار لسحق أعدائنا (...) فإن كافة مصادر الاستفزاز ستتحول إلى محيطات من اللهب والرماد في لحظة».
وفي سيئول، تعهدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الرد «بقسوة وبلا رحمة» على أي «استفزاز» من الشمال.
العدد 4931 - الإثنين 07 مارس 2016م الموافق 28 جمادى الأولى 1437هـ