صرح رجل الدين العراقي البارز مقتدى الصدر أمس الإثنين (7 مارس/ آذار 2016) بأن الاجتماع الذي ضمه مع قياديين في التحالف الوطني ورئيس الحكومة حيدر العبادي في مدينة كربلاء لم يحقق أي «نتائج».
وقال الصدر في بيان صحافي وزع أمس: «لقد ركزت خلال الاجتماع على أحقية التظاهرات والاحتجاجات وأن صوت الشعب أعلى من صوت الحكومة وأن على الحكومة حماية المتظاهرين وبخلاف ذلك سنضطر لحماية المتظاهرين بأنفسنا».
وحذّر الصدر في بيانه رئيس الحكومة حيدر العبادي من «تحوّل التظاهرات ضده فهي إلى الآن مازالت داعمة له من أجل إجراء إصلاحات شاملة وتشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة وأن من الحاضرين من لم يكُن على اطلاع بمعاناة الشعب وقد وضحتُ لهم ذلك ولكن لا جواب».
وقال: «نعتزم الإيعاز لكتلة الأحرار البرلمانية تعليق حضورها في اجتماعات التحالف».
وأضاف «لم أر ولم أسمع بوجود مشروع لرئيس الحكومة وكنتُ أول الخارجين من الاجتماع والألم يعتصرني على مستقبل العراق المجهول ... نحن وإياكم أيها الشعب العظيم مستمرون في التظاهر على أعتاب الخضراء سلمياً بلا أي مظاهر مسلحة وخصوصاً بعد أن تعهدت الحكومة بحماية المتظاهرين».
وكانت قيادات للتحالف الوطني ضمت رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي ومقتدى الصدر وعمار الحكيم وإبراهيم الجعفري وخضير الخزاعي وهاشم الهاشمي وعلي العلاق قد حضروا الليلة قبل الماضية اجتماعاً في مدينة كربلاء لمناقشة الإصلاح الوزاري ومحاربة الفساد.
على صعيد آخر، ارتفعت حصيلة التفجير الانتحاري الذي استهدف حاجزاً أمنياً جنوب بغداد أمس الأول (الأحد) إلى 61 قتيلاً غالبيتهم من المدنيين، حسبما أفادت مصادر طبية أمس (الإثنين).
العدد 4931 - الإثنين 07 مارس 2016م الموافق 28 جمادى الأولى 1437هـ