أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أن أعضاء مجلس النواب هم شركاء للحكومة ورقباء عليها، وهي حريصة كل الحرص على إنجاح هذا الدور الوطني لتعظيم المكتسبات الوطنية من الحياة الديمقراطية، لافتا إلى ضرورة زيادة آفاق التعاون الحكومي البرلماني فيما يتعلق بتوحيد الجهود نحو تبني كل ما يخدم المواطنين ويلبي احتياجاتهم.
جاء ذلك خلال استقباله بقصر القضيبية صباح اليوم الاثنين (7 مارس/ آذار 2016) رئيس مجلس الشورى علي الصالح وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى والمسئولين بالمملكة بحضور رئيس مجلس النواب السابق خليفة الظهراني.
وأشار إلى أن مجلس النواب شريكاً أصيلاً في كل عمل وطني وهذه الشراكة تكتسب قوتها كون النواب هم ممثلين هذا الشعب الذي كان ولا يزال الباعث لكل إنجاز تحقق لهذا الوطن.
وحث على التعامل بدقة مع التطورات الاقتصادية وأن يتحمل كل طرف في المنظومة الاقتصادية المتكاملة مسئوليته في دفع عجلة التنمية وضمان عدم تعثرها جراء التحديات التي يفرضها الواقع الاقتصادي العالمي، ومنوهاً بأهمية تكاتف الجهود التي تفضي إلى دعم الشأن التجاري والاقتصادي فالحاجة ملحة لكل جهد وطني يساند مساعي الدولة في تجنيب الاقتصاد الوطني أية تبعات تترتب جراء الوضع الاقتصادي في العالم وبما يبعد المسار التنموي الذي يسير وفق أفق متنامي عن أية تحديات تعيق وتيرته المتسارعة.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بأن الشأن الاقتصادي يحظى بجانب كبير من اهتمام الحكومة التي تحرص أن تسير كافة العناصر المرتبطة به وفق الرؤية الحكومية في جذب الاستثمارات والتسهيل على رجال الأعمال والمستثمرين.
وأعرب الحضور عن بالغ الاعتزاز والتقدير بالدور الذي يضطلع به رئيس الوزراء في تعزيز التعاون الحكومي البرلماني، مشيدين بالرعاية والاهتمام الذي يحظى به القطاع الاقتصادي من سموه ومتابعته لكافة العناصر المنضوية تحت المنظومة الاقتصادية لضمان بلوغ الأهداف المنشودة نحو التنمية المستدامة، مؤكدين بأن لقائهم بسموه يمثل فضاء مفتوح لطرح لكل أمر يتعلق بمسيرة العمل الوطني بكل أريحية لما يبديه سموه دوما من اهتمام بالغ بكل أمر يتعلق بالوطن والمواطن.
