أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرلوت اليوم الاثنين (7 مارس/ آذار 2016)، ان على بلاده ان "تزيد من جهودها" لاستقبال مهاجرين طالبي لجوء كانت تعهدت استقبالهم.
وفي مقابلة مع اذاعة "راديو فرانس انتر"، قال ايرلوت "بالنسبة لتوزيع مهاجرين طالبي لجوء، لقد تعهدت فرنسا وهي لا تريد فقط احترام كلمتها، انما تريد ايضا ان يكون هذا الاستقبال فعليا".
واضاف "توقعنا استقبال 30 الف شخص على مدى عامين، وقد استقبلنا حتى الان الف شخص (...) يجب ان نزيد من جهودنا بشكل طوعي كليا".
واوضح "سنأخذ حصتنا ولكن يجب ان يحصل هذا الامر بشكل طوعي لان وسائل استقبال الاشخاص طالبي اللجوء في فرنسا موجودة".
وقال ايضا "يجب ان نقترح مثلا على اليونان بان الاشخاص المسجلين في مراكز التسجيل بموجب قانون اللجوء بامكانهم المجيء الى فرنسا".
ومن المتوقع ان يمارس الاتحاد الاوروبي الاثنين في بروكسل ضغوطا على انقرة لمساعدته في السيطرة على ازمة المهاجرين.
وسيعقد ممثلو الدول ال28 غداء عمل الاثنين مع رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو، بينما يؤدي وصول 1,25 مليون طالب لجوء انقساما غير مسبوق داخل الاتحاد الاوروبي.
وكان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف اعلن في وقت سابق ان نحو 150 لاجئا يصلون الاثنين الى فرنسا قادمين من مراكز تسجيل في اليونان في اطار البرنامج الاوروبي لتوزيع طالبي اللجوء على الدول.
وتعود مسألة استقبال اللاجئين الذين يفرون من النزاعات في سوريا والعراق وافغانستان باستمررا الى واجهة النقاش السياسي في فرنسا.
وتعرض رئيس الحكومة مانويل فالس بشكل علني للانتقاد في المعسكر الاشتراكي لقوله منتصف شباط/فبرارير في ميونخ (المانيا) بانه يتوجب على الاتحاد الاوبي توجيه رسالة باننا "لن نستقبل المزيد من اللاجئين" محذرا بانه "بخلاف ذلك، سوف نعود الى الحدود الداخلية".