قالت ممرضة بوحدة أمراض كلى الأطفال بقسم الأطفال في مجمع السلمانية الطبي وديعة الصفار، إلى وجود ثمان قواعد ذهبية لحماية الكلى موضحة أن من بين هذه القواعد المحافظة على اللياقة والحيوية.
وأشارت الصفار: إلى أن "البيوت باتت الآن لا تخلو من أجهزة التلفاز والحاسوب والأجهزة الإلكترونية بشكل عام مما جعلت الأطفال في البيوت أطفالاً كسولة! ولا يمارسون الرياضة إلا اذا كانت من ضمن حصصهم المدرسية". مشيرة إلى أن "المحافظة على لياقة الطفل وحيويته يساعد على الحفاظ على وزنه في المستوى الطبيعي للعمر و بالتالي يساعد على انخفاض ضغط الدم وبه تقل نسبة خطر الإصابة بأمراض الكلى. حيث أن السمنة و مضاعفاتها تعتبر عامل من عوامل الإصابة الغير مباشرة بإعتلال الكلى".
وتابعت "ومن القواعد كذلك الحرص على التغذية الصحية ومراقبة الوزن، حيث أوضحت أن انتشار الوجبات السريعة والأطعمة الجاهزة بين العائلات أصبحت شرٌ يجب تجنبه إذ اعتاد الأطفال على تناولها بشكل شبه يومي وأن مراقبة الأطفال واهتمام الوالدين بغذائهم يمنع إصابتهم بأمراض عديدة منها داء السكري من النوع الثاني وارتفاع نسبة الدهون في الجسم والسمنه، منوه إلى أن السمنه و مشاكلها في فترة الطفولة والمراهقة يكون لها تأثيرات طويلة المدى على سلامة الكليتين ووظائفها المستقبليه و بالتالي الاصابة بأمراض الكلى المزمنة و ارتفاع ضغط الدم".
أما القاعدة الثالثة فقد قالت وديعة الصفار "الحرص على تناول السوائل الصحية إذ يجب على الانسان البالغ شرب 1.5 إلى 2 لتر من السوائل يومياً، و ينصح الطفل بشرب الماء حسب العمر، اي الطفل ذو الاربع سنوات يجب ان شرب سوائل يوميا حوالي لتر ونصف، وللطفل ذو العشر سنوات يعامل مثل الشخص البالغ اي حوالي لترين في اليوم. تناول السوائل منها الماء والعصائر الطبيعية يصفي الجسم من الأملاح واليوريا والسموم، وبذلك يتم التقليل من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة. وُجب على الوالدين الإهتمام بما يشربه الطفل خلال يومه العادي، فمع فقد السيطرة برغبة الطفل بشرب المياه الغازية وغيرها من المشروبات الغير صحية المنتشرة أصبحت صحة الطفل مهددة بالإصابة بالأمراض المزمنة".
وأشارت إلى أن "الإستمرار بفحص نسبة السكر بانتظام يعد من القواعد الذهبية للحفاظ على الكلى موضحة أن الأطفال المصابين بداء السكري هم عرضة للإصابة بأمراض الكلى، لذلك وجب المتابعة مع الطبيب المختص بانتظام و ذلك للتحكم في مستوى السكر في الدم و بالتالي تقليل وحتى منع إعتلال الكلى".
واضافت "ومن القواعد مراقبة ضغط الدم إذ أن ضغط الدم المرتفع عند الأطفال يسبب إعتلال الكلى كحال الكبار وأن مراقبة الضغط وإكتشاف ارتفاعه مبكراً لمعرفة السبب الذي غالبا يكون بسبب ثانوي يؤدي لارتفاع ضغط الدم و بالتالي محاولة علاج السبب يحمي من الإصابة بأمراض الكلى و مضاعفاتها".
وأكدت "على أن عدم التدخين أيضا تقع ضمن القواعد الذهبية إذ أن ظاهرة التدخين تنتشر عند الأطفال (و خاصة عند الفئة العمرية بين 12 إلى 18 عاماً) و التي تضر بأجهزة الجسم و منها الكلى، حيث أن التدخين يبطئ تدفق الدم إلى الكلى وبالتالي تضعف وظيفتها ، كما انه يرفع خطر الإصابة بسرطان الكلى بنسبة 50 في المئة".
وتابعت "كما وأن عدم أخذ أكثر من وصفة حبوب مسكنة أيضا تساهم في الحفاظ على الكلى مشيرة إلى أن أخذ المسكنات بصورة منتظمة عند الأطفال يسبب إعتلال الكلى كحاله عند الكبار، اذا تطلبت حالة الطفل أخذ مسكنات للألم أو خافضات حرارة مثل البروفين ومشتقاتها، يجب أن تتم بإستشارة الطبيب، ولفترة محددة الا اذا تطلبت الحالة خلاف ذلك.وأشارت إلى أن مراقبة وظيفة الكلية القاعدة الأخيرة في حال كان الطفل يشهد عامل من عوال الخطر مثل تشوهات خلقية في الكلية، التهابات البول المتكررة، التهابات كبيبات الكلى، أو ارتفاع ضغط الدم، أو امراض مزمنه أخرى تؤثر على الكلى".
دكتوره
دكتوره الله يعطيك العافيه...
ابو عادل
الله كريم
اني وضعت ببنت فيها فقط كليه واحدة هل تعيش حياتها طبيعيه ؟؟
ينصرن دينك