ذكرت مؤسسة الصناديق السيادية أن عددا من الصناديق السيادية الخليجية تعتزم التخارج من بعض اصولها وخصوصا العقارية دون ان يسميها، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "السياسة" الكويتية اليوم الإثنين (7 مارس / آذار 2016).
وذكرت المؤسسة على موقعها الرسمي ان طلبات التخارج بحثت مع واحد من اهم الصناديق العالمية لادارة الاصول والثروات دون ان يشير الى الاصول أو الصناديق التي قررت التخارج او حجم الاصول التي قررت بيعها.
وفيما رفض مصدر محلي ذات صلة تأكيد او نفي ما أعلنته مؤسسة الصناديق السيادية، إلا انه عاد وأكد ان الدول المنتجة للنفط تحاول جاهدة الخروج من الازمة الحالية سواء باللجوء الى بعض احتياطاتها او الاقتراض من خلال رهن بعض الاصول دون ان يشير الى موعد تنفيذ تلك التوجهات، الا انه قال: حال استمرار تراجع النفط على هذا المستوى فمن المؤكد ان 2016 سيشهد تخارجا او تصفية بعض الاصول التي تديرها صناديق عالمية سواء في العقارات أو غيرها