العدد 4930 - الأحد 06 مارس 2016م الموافق 27 جمادى الأولى 1437هـ

روحاني: إيران تعبت من التوتر مع العالم الخارجي

قال الرئيس الايراني حسن روحاني مساء أمس الأحد (6 مارس / آذار 2016) إن بلاده تعبت من التوتر مع بقية العالم، مشيرا إلى نتائج الانتخابات الأخيرة التي دعمت بقوة التيار الإصلاحي في البلاد .

وقال روحاني : "/خلال الانتخابات الرئاسية عام /1993 اختار الناخبون السياسة المعتدلة والمصالحة مع المجتمع الدولي".

وعلى الرغم أن عكس هذا هو ما ظهر في نتيجة الانتخابات اللاحقة، وقال روحاني إن انتخابات هذا العام أظهرت مجددا الرغبة في مثل هذه المصالحة وتخفيف التوتر مع بقية العالم.

وجاءت تصريحاته خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الإيرانية طهران.

وشهدت الانتخابات التي جرت الشهر الماضي في إيران تسجيل التيار الإصلاحي، الذي ينتمي إليه روحاني، انتصارات كبيرة، لا سيما في منطقة طهران ذات الأهمية الاستراتيجية، حيث فازوا بجميع المقاعد البرلمانية البالغ عددها 30 مقعدا.

وأضاف "الشعب لا يريد الشعارات الراديكالية بعد الآن. وبدلا من ذلك يريد أن يسمع الأصوات المعتدلة في هذا البلد".

وقال روحاني إنه على قناعة بأن الحكومة سوف تعمل بشكل جيد مع البرلمان الجديد، الذي من المقرر أن يعقد في نهاية أيار/مايو المقبل.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 8:21 ص

      هي نفس المشكله

      هناك في هذه الدول توجد عندهم نفس المشكله ناس محرضين راديكاليين متزمتين يأخذون تعليماتهم من وراء الحدود ، والنتيجه الناس والدول تتأذي بسبب الجهل والخرافات والخطب الغير مسئوله

    • زائر 5 | 12:52 ص

      وشهد شاهدٌ من أهلها

      هذا تصريح من الرئيس الإيراني نفسه وليس من تخيلات أو تمنيّات محلل سياسي للأوضاع في إيران.
      شرح الرئيس الإيراني واضح وضوح الشمس بأن ما تعانيه إيران من متاعب هي من صنع الإيرانيين أنفسهم وليس بسبب عداء الآخرين لهم كونهم مجتمع مثالي يحكمه رجال دين مثاليين يريدون الخير لِأنفسهم وللآخرين مدفوعين بنهج آل البيت عليهم السلام.
      إنّما السبب هو خطابات...التحريض التي يطلقها زعامات دينيه راديكاليه غير مسئولة لا تريد بها خيراً لِأحد،

    • زائر 7 زائر 5 | 7:40 ص

      وأبشرك بعد

      في دول وايد كبيرة وصغيرة دايخة ورايحه عليها بس المشكلة ما فيها شفافية من جهة ومن جهة ثانية الغرور والمكابرة والجهل

اقرأ ايضاً