العدد 4930 - الأحد 06 مارس 2016م الموافق 27 جمادى الأولى 1437هـ

مصر تتهم «حماس» بالتورط في اغتيال النائب العام السابق والحركة تنفي

وزير الداخلية المصري مجدي عبد الغفار يتحدث خلال مؤتمر صحافي في القاهرة - AFP
وزير الداخلية المصري مجدي عبد الغفار يتحدث خلال مؤتمر صحافي في القاهرة - AFP

اتهمت مصر أمس الأحد (6 مارس/ آذار 2016) الإخوان المسلمين وحركة حماس الفلسطينية بالتورط في اغتيال النائب العام السابق، هشام بركات الذي قتل في اعتداء بسيارة مفخخة في 29 يونيو/ حزيران 2015 في القاهرة وهو ما نفته الحركة الفلسطينية على الفور.

وقال وزير الداخلية المصري، اللواء مجدي عبد الغفار في مؤتمر صحافي إن «مخطط» اغتيال بركات «صدر به توجيه من القيادات الإخوانية الإرهابية الهاربة في تركيا وبالتنسيق مع الذراع الأخرى المسلحة لجماعة الإخوان المسلمين في غزة وهي حركة حماس التي اضطلعت بدور كبير في تنفيذ هذا المخطط وتنفيذ اغتيال النائب العام وأشرفت على العملية منذ بدايتها حتى انتهاء تنفيذها».

وفي تصريح لتلفزيون «القدس» الفلسطيني التابع لحركة حماس نفى الناطق باسم الجركة سامي ابو زهري هذه الاتهامات قائلاً إن «اتهام حماس باغتيال النائب العام المصري هشام بركات غير صحيح ولا ينسجم مع الجهود المبذولة لتطوير العلاقات بين حماس والقاهرة».

وأكد الوزير المصري أن 14 شخصاً شاركوا في تنفيذ عملية اغتيال النائب العام التي لم تعلن أي جهة مسئوليتها عنها، وأنهم ينتمون إلى خلية أكبر عدد أفرادها 48 كانت مكلفة بتنفيذ «مؤامرة كبرى» ضد مؤسسات الدولة، مشدداً على أنه «تم ضبطهم جميعاً» و»اعترفوا» بمشاركتهم في هذا المخطط.

وأكد عبد الغفار أن عناصر من حركة حماس قامت «بتدريب العناصر المكلفة بارتكاب العملية (اغتيال النائب العام) بعد أن تم تهريبهم بإشراف مجموعة من البدو من سيناء إلى قطاع غزة ثم عادوا إلى البلاد مرة أخرى».

وأوضح رداً على سؤال أن أي عضو في حماس أو أي فلسطيني لم يشارك في ارتكاب عملية الاغتيال، وإنما اقتصر دور الفلسطينيين، وفقاً له، على المساعدة في التخطيط والتدريب.

واتهمت السلطات المصرية اكثر من مرة حركة حماس بالتورط في الاعتداءات التي تشهدها البلاد.

وشدد الوزير المصري على أن «جميع العناصر المضبوطة يتبعون جماعة الإخوان».

واتهم وزير الداخلية المصري قيادياً من جماعة الإخوان المسلمين، قال إنه يقيم في تركيا ويدعى يحيي السيد إبراهيم موسى، بأنه كان يتولى إصدار التعليمات إلى المجموعة التي نفذت اغتيال بركات.

وتابع «العناصر الفلسطينية التابعة لحركة حماس شاركت في التخطيط والتدريب على الرصد وإعداد المتفجرات وإعداد الأفراد (من منفذي العملية) عسكرياً».

وكان هشام بركات (64 عاماً)، الذي عين نائباً عاماً في مصر عقب عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو/ تموز 2013، قتل عندما انفجرت سيارة مفخخة في موكبه في ضاحية مصر الجديدة بشرق القاهرة فيما كان في طريقه من منزله إلى مكتبه في وسط القاهرة.

من جانب آخر، قتل عنصران من قوات الأمن المصرية ومسعف أمس في هجوم بالرصاص على سيارة إسعاف كانت تقل جرحى من قوات الأمن سقطوا بتفجير استهدف مركبتهم في شمال سيناء، حسب ما أفاد مسئول أمني كبير «فرانس برس».

من جهته، أكد رئيس هيئة الإسعاف في شمال سيناء محمود عامر لـ «فرانس برس»: «استشهاد مسعف» في الهجوم دون تفاصيل أخرى.

ولم يفصح المسئول الأمني عما إذا كان قتلى قوات الأمن من الجيش أم الشرطة.

ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم حتى الآن.

بدوره، أعلن الناطق باسم الجيش على صفحته على «فيسبوك» أمس (الأحد) القضاء على «5 عناصر إرهابية» اطلقت النار على عناصر من الجيش الثاني الميداني في منطقة السبخة بالشيخ زويد.

وبث الحساب صورة لخمسة أشخاص ممددين على الأرض بجوارهم أسلحة.

لكن لا يمكن التحقق من الصورة من مصدر مستقل.

العدد 4930 - الأحد 06 مارس 2016م الموافق 27 جمادى الأولى 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً