أعلن المعارض السوري جهاد مقدسي الناطق السابق باسم الخارجية في دمشق أنه تلقى دعوة المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا لجولة محادثات ثانية في جنيف يوم 14 مارس/ آذار الجاري.
وقال مقدسي في بيان له أرسل نسخة منه لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) اليوم الأحد" وصلتني دعوة شخصية للمشاركة في الجولة الثانية للمحادثات، غير المباشرة، في جنيف في 14 آذار /مارس الجاري كممثل عن لجنة مؤتمر المعارضة السورية بالقاهرة، (منصة مؤتمر القاهرة) للحل السياسي بما يتماشى مع المكونات المذكورة في قرار مجلس الأمن الدولي".
وقال مقدسي وهو أستاذ جامعي إن" هناك واقعا جديدا يتمثل بالهدنة الهشة والتي أتمنى أن تستمر بالتوازي مع العملية السياسية وليس بمعزل عنها" .
وأشار المقدسي المعروف بصلاته السياسية الدولية إلى أن الالتزام بالهدنة يعني الالتزام بالحل السياسي و العملية السياسية الانتقالية في البلاد وهذه يرفضها النظام بدمشق حتى الآن ،معتبرا أن" الأولوية لتشكيل حكومة وحدة وطنية ومكافحة الإرهاب" ، وفق أدبياته السياسية المعلنة.
وقال المعارض والدبلوماسي السوري إنه" وفقاً للدعوة التي وصلتني الهدف هو للتشاور مع الأمم المتحدة، وبالتالي لست على طاولة الهيئة العليا للمفاوضات، وبذات الوقت لست ضمن أي تجمع أو مجموعة أخرى، ولا أمثل سوى منصة ووثائق مؤتمر القاهرة حصرا، على الطاولة التي تضم مؤتمري القاهرة و موسكو".
وحدثت عشرات الخروقات في الهدنة التي بدأت في 27 فبراير/ شباط المنصرم و كانت معظم تلك الخروقات من جانب النظام وفق الامم المتحدة لكن قوات المعارضة المسلحة أيضا ارتكبت خروقات متفرقة في عدة مناطق سورية.