تظاهر أكثر من مئتي شخص من أنصار الرئيس البرازيلي السابق اينياسيو لولا دا سيلفا اليوم الأحد (6 مارس/ آذار 2016) أمام مقر تلفزيون غلوبو في ريو دي جانيرو منددين بتعرضه "للاضطهاد" من قبل وسائل الإعلام بشكل خاص، على إثر اتهامه بالتورط في فضيحة فساد مع شركة "بتروباس".
وهتف المتظاهرون "التعرض للولا هو التعرض لنا جميعا" وحملوا أعلام حزب العمال الحمراء، وهو الحزب الذي أسسه لولا في نهاية عهد الديكتاتورية العسكرية في العام 1980. وتسلم لولا رئاسة البرازيل بين عامي 2003 و2010، ونقل فجر الجمعة إلى مقر للشرطة حيث تم استجوابه قبل إطلاق سراحه، باحتمال تورطه في فضيحة فساد مع شركة بتروباس النفطية الحكومية العملاقة.
وبعدما اتهمه النائب العام البرازيلي فرناندو دوس سانتوس ليما بالاستفادة من "كثير من الهبات" من شركات كبيرة مثل "بتروباس"، أكد انه سيقاوم حتى النهاية ولم يستبعد أن يترشح للانتخابات الرئاسية في العام 2018.