قال مسئولون محليون اليوم الأحد (6 مارس/ آذار 2016) إن مسلحين قتلوا 12 شخصا في قرى بجمهورية إفريقيا الوسطى في أول أحداث عنف منذ تولي فوستان أركونغ تواديرا رئاسة البلاد يوم الثلثاء الماضي بعد انتخابات علق عليها كثيرون آمالا لإنهاء العنف.
وقال المسئولون إن الهجمات وقعت قرب بلدة بامباري بوسط البلاد وترتبط على الأرجح بسرقة ماشية أو خلاف عرقي يخص جماعة بويهل أو فولاني العرقية.
ولا يبدو للحادث صلة بأعمال القتل السياسية والطائفية التي تورطت فيها ميليشيات منذ العام 2013 وأسفرت عن مقتل الآلاف وأجبرت الكثير على الفرار من منازلهم وفصلت القسم الشمالي من البلاد من الناحية الفعلية. وقالت السلطات إن ستة أشخاص في ثلاث قرى قتلوا في الهجوم الأخير. وقال أماساكا توبي وهو عضو مجلس محلي وزعيم شبابي في بامباري لوكالة "رويترز" عبر الهاتف "قطعت رقاب ثلاث نساء من عائلة واحدة على مسافة ستة كيلومترات من البلدة".