وضعت السلطات في ايرلندا الشمالية الشرطة في حالة تأهب اليوم الأحد (6 مارس/ آذار 2016)، عقب العثور على قنبلتين "جاهزتين للانفجار" في موقعين منفصلين، وانفجار أسفل شاحنة صغيرة يقودها مأمور سجن يوم الجمعة الماضية.
وقالت الشرطة في ايرلندا الشمالية إن رجال الشرطة عثروا على القنبلتين عقب ورود تقارير بوجود عبوتين مشتبه بهما في شارعين غرب بلفاست. وأضاف الشرطة أن رجال الشرطة يحققون أيضا في اكتشاف "عدد من العبوات المشتبه بها" اليوم في باليجالي على بعد 30 كيلومترا شمال بلفاست.
ويشار إلى أنه عقب وقوع انفجار الجمعة الماضي، الذي أسفر عن إصابة مأمور سجن وراكب، حذر مساعد رئيس الشرطة ستيفان مارتن من أن المنطقة تواجه "تهديداً خطيراً" من "أشخاص داخل جماعات جمهورية منشقة" وذلك خلال الاستعداد للاحتفال بالذكرى السنوية الـ 100 لانتفاضة عيد الفصح.
وبدأت انتفاضة عيد الفصح في العام 1916 عندما ثار الجمهوريون الايرلنديون ضد قوات الاحتلال البريطانية في دبلن. وأدى ذلك إلى حصولها على الحكم الذاتي اعتبارا من العام 1921 والاعتراف بايرلندا كجمهورية مستقلة في العام 1949، مع بقاء المقاطعات الست في ايرلندا الشمالية تحت السيطرة البريطانية.
وعصف الصراع الطائفي بايرلندا الشمالية طيلة 38 عاماً حيث سعى القوميون الكاثوليك إلى إقامة ايرلندا موحدة في حين سعى البروتستانت الوحدويون إلى البقاء داخل المملكة المتحدة.
وانخفض عدد الهجمات المبلغ عنها بعد انتهاء الاضطرابات في العام 2007 من خلال عملية السلام التي أدت إلى تقاسم السلطة في البلاد.