ارتفع الطلب في سلطنة عُمان على وقود السيارات من نوع (عادي 90) بعد تحرير أسعار النفط في عُمان وارتفاعها عما كانت عليه قبل ذلك حيث أصبح يلجأ إليه كثير من المستهلكين نظرًا لفارق السعر بينه وبين الوقود من نوع (ممتاز 95).
وأوضحت بيانات حديثة أن إنتاج المصافي في عُمان من الوقود نوع (عادي 90) زاد بنسبة 74.3 بالمائة في يناير الماضي ببلوغه 389.7 ألف برميل مقارنة بـ223.5 ألف برميل خلال الفترة نفسها من العام الماضي... في الوقت الذي انخفض فيه إنتاج الوقود من نوع ممتاز حوالي 17.5 بالمائة إلى 1.465 مليون برميل من 1.775 مليون برميل، بحسب تقرير اقتصادي نشرته صحيفة "عمان" العمانية اليوم الأحد (6 مارس/ آذار 2016).
ومع بداية تحرير أسعار النفط منتصف يناير من هذا العام وضعت اللجنة المكلفة بتحديد أسعار النفط سعر 160 بيسة للتر الوقود من نوع ممتاز، لكنه انخفض في فبراير إلى 153 بيسة، وفي مارس إلى 145 بيسة، أما الوقود من نوع عادي فقد بدأ سعره منتصف يناير بـ140 بيسة للتر، وانخفض إلى 137 بيسة في فبراير، وإلى 130 بيسة هذا الشهر.
وبحسب خبير فني فإن الوقود من نوع عادي يتناسب مع معظم السيارات باستثناء البعض ويكمن الاختلاف بينه ونوع (ممتاز) في سرعة الاحتراق حيث يحترق الممتاز بسرعة أكبر وسلاسة من الآخر، ففي عملية التكرير يكون الأوكتين في العادي 90 وفي الممتاز 95.
وبحسب معلومات فإن هناك دراسة لرفع مستوى العادي إلى (91) كي يتناسب مع عدد أكبر من السيارات.
ويرى مستهلكون عمانيون أن الوقود من نوع عادي ملاذ لهم بعد ارتفاع أسعار النفط، إذ أن سعره أقل من الممتاز، ويناسب مركباتهم.
وقال مسلم الرحبي: أصبحت أزود سيارتي بالوقود العادي حيث قمت بالاطلاع والسؤال عما إذا كان ذلك مناسبًا، وبعد أن تأكدت أن ذلك ممكن لجأت إليه وبذلك وفرت من قيمة الوقود.
ويوافقه الرأي خالد المعمري قائلاً: إنني لم أواجه أي مشكلة مع تغييري لنوع الوقود إلى عادي، في السابق كنت احرص على تزويد سيارتي بنوع ممتاز ولكن بعد ارتفاع السعر أعدت النظر في ذلك.
وأحدث تحرير أسعار النفط تغييرًا في ثقافة الاستهلاك لدى الكثير من الأفراد العاديين ففيما يتعلق بالذهاب إلى العمل تتفق مجموعة من الذين يعملون في أماكن متقاربة على الذهاب في سيارة واحدة، ويتناوبون على الدور يوميا أو أسبوعيا حسب الاتفاق بينهم.. كما قامت الحكومة بتطوير أسطول النقل الوطني لكن رحلاته لا تزال محدودة على أمل التوسع خلال الفترة القادمة.
وفي يناير الماضي أشارت بيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن إنتاج المصافي والصناعات البترولية في السلطنة من وقود السيارات انخفض بنسبة 11.6 بالمائة مقارنة بشهر ديسمبر من عام 2015. وبشكل عام انخفض إجمالي منتجات المصافي والصناعات البترولية بنسبة 12.9 بالمائة إلى 6.071 مليون برميل مقارنة بالشهر المماثل من عام 2015 الذي شهد إنتاج 6.972 مليون برميل.
ومن المنتجات التي شهدت انخفاضًا خلال يناير الفائت الديزل بنسبة 8.3 بالمائة إلى 1.627 مليون برميل من 1.775 مليون برميل، كما انخفض إنتاج زيت الوقود بنسبة 81.4 بالمائة إلى 29 ألف برميل مقارنة بـ156 ألف برميل.
وسجل إنتاج غاز البترول المسال انخفاضا أيضًا بنسبة 46 بالمائة وبلغ 152.3 ألف برميل، كما انخفضت منتجات أخرى من الوقود واستخدامات المصفاة بنسبة 73.1 بالمائة.
ياعيني عليه
ياريت في البحرين بترول 90 احسن من 91 و95 طبعا للمعلومة 90 من فئة ممتاز في دول خارج الخليج
عزيزي بترول 90 في عمان هو أسوأ من الجيد عندنا لأن الاثنين بنفس المقياس RON.
90
اصلا عمان تجرى دراسه لرفعه من 90 إلى 91 لكى يتناسب مع عدد أكبر من السيارات ...... 90 هو اتعس نوع من أنواع البترول