يعاود قيصر الأغنية العربية إطلالته من نافذة مهرجان ربيع الثقافة أمام جمهوره وعشاقه من محبي الطرب والغناء العربي الأصيل، وذلك في أمسية مميزة سيحييها الفنان في قلعة عراد يوم الأربعاء الموافق 9 مارس/ آذار 2016، حيث سيقدم عبرها باقة من أغانيه الخالدة والمميزة التي تجمع روعة الأداء وسحر اللحن وعذوبة الكلمة.

ويحفل الفنان الكبير كاظم الساهر بسجل أسطوري من الأغاني المميزة والخالدة ميزه من بين العديد من أعلام الفن والغناء والطرب وأعطاه حضوراً فنياً كبيراً، فقد دأب الفنان على العمل ببراعة فنية على العناية بانتقاء كلماته المتوهجة بالرومانسية من ما جادت به قرائح الشعراء الكبار كالراحل نزار قباني و من خلال وضعه للكثير من ألحانها الساحرة التي لا زالت تطرب وتشجي أفئدة الجماهير العريضة لمحبي الفنان عبر مختلف أقطار العالم، والتي تتردد أصدائها في أرجاء الكوكب الفسيح.

وتألق كاظم الساهر بالعديد من الأغاني من بينها "نزلت للبحر" و"هذا اللون" و"كثر الحديث"و"أني خيرتك فختاري" و"زيديني عشقاً" و"في مدرسة الحب"، وغيرها من أغاني لا تنسى جمعت له إعجاب منقطع النظير من العديد من النقاد والمراقبين.

وكانت للفنان مشاركة مميزة في العديد من كبريات المهرجانات التي تقام في كافة أنحاء الوطن العربي ومختلف أقطار العالم، إذ غنى كاظم الساهر في القاعة الملكية في بريطانيا وحصل على مفتاح مدينة سيدني، كما حصل كاظم الساهر على مفتاح مدينة فاس الأثرية العريقة بالمغرب في العام 2005.

وحصل "قيصر الأغنية العربية" كما لقبه بذلك الشاعر الكبير نزار قباني على تكريم دولي وعربي وعراقي مميز ومستحق نظير مسيرته الفنية الزاخرة، والتي استهلها منذ العام 1984 حيث أصدر أول ألبوماته بعنوان (شجرة الزيتون)، كما حصل على جائزة منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (اليونسكو) و جائزة الجوردن اوورد لأفضل مطرب عربي لعام 2010 كما تم تعيينه سفيراً للنوايا الحسنة من قبل منظمة اليونيسيف في مايو/ أيار في العام 2011، وحصلت أغنيته أنا وليلى على المركز السادس عالميا باستفتاء عملته هيئة الإذاعة البريطانية BBC.

ويمكنكم الاطّلاع على كامل تفاصيل المهرجان وأنشطته وفعاليّاته من خلال الموقع الإلكتروني springofculture.org.