شُيع صباح اليوم الأحد (6 مارس/ آذار 2016)، الزعيم الاسلامي السوداني المعارض حسن الترابي الذي توفي أمس عن 84 عاماً إثر اصابته بذبحة قلبية، بمشاركة رسمية وشعبية وسط إجراءات أمنية مشددة.
وكان الترابي توفي السبت في مستشفى رويال كير بالخرطوم. وذكر مراسل وكالة فرانس برس ان جثمان الترابي وصل عند الساعة 8:00 (5:00 ت غ) على عربة مكشوفة وسط هتاف مناصريه "الله أكبر ولا إله الا الله". ووضع الجثمان في أرض خارج مقبرة بري الواقعة في شرق الخرطوم حيث صلى عليه حوالي ثلاثة آلاف شخص صلاة الجنازة، قبل أن يوارى الثرى.
وشارك في التشييع النائب الاول للرئيس السوداني بكري حسن صالح وعدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين وسياسيون من مختلف الاحزاب السودانية. كما حضرت مراسم الدفن من على سور المقبرة نساء من أعضاء حزبه في مشهد نادر في السودان. وطوقت سيارات الشرطة المقبرة حيث انتشر أفراد من قوات الامن باللباس المدني. وخصصت الاذاعة والتلفزيون الرسمي في الفترة الصباحية كل برامجها للحديث عن الترابي وسيرته الذاتية واستعراض لمؤلفاته.
وكانت الرئاسة السودانية نعت السبت "المفكر الاسلامي والعالم الجليل الشيخ حسن عبد الله الترابي الذي وافته المنية مساء اليوم إثر علة صحية ألمّت به أثناء مزاولته عمله بمقر الحزب" صباحاً، كما أوردت وكالة الانباء السودانية الرسمية. وحضر الرئيس السوداني عمر البشير إلى منزل الترابي في الخرطوم السبت حيث قدّم التعازي للعائلة، كما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
عليك رحمة الله يا ترابي
رحل الشيخ الدكتور حسن عبدالله الترابي صاحب الابتسامة المشرقة رقم الجراح رحل صاحب الجسد النحيل والفكر المتجدد والزعيم والسياسي والفقهي والديني ، لم يهنأ في حياته التى قضاء جل عمرة في المعتقلات هو موسوعة ومرجع ورأي سديد واحد معالم السودان الحديث فليرحمك الله يا ترابي .
افتك من الدنيا
الله يرحمه ما يلحق يفرجون عنه و يرجعون يسجنونه
صراع مرير
صراع مرير مع الحكومه الله يرحمه
الى رحمة الله
كل نفس ذائقة الموت