فقدت البلاد القديم أمس السبت (5 مارس/ آذار 2016) الحاج محمد علي العلي الذي يعد من أشهر بائعي السندويج منذ سبعينات القرن الماضي على مستوى المنطقة، وقد ووري جثمانه الثرى في مقبرة أبو عمبرة.
وعرّف صاحب حساب البلاد القديم التاريخي، حسين المديفع، الففيد بقوله إنه هو الحاج محمد علي العلي من سكَنة العاصمة القديمة البلاد القديم، لديه من الأبناء رضا، عبد الله، صادق، إدريس، سعيد، محمود، وآخر الأبناء حسين وله من البنات اثنتان، ويبلغ عدد أحفاده 29 بين حفيد وحفيدة. وتنقل الفقيد في مختلف مراحل حياته بين العربة إلى الدراجة الهوائية إلى الدراجة النارية إلى السيارة. وامتهن أول عمل له كبائع حلويات متجول في عربة أعدها لهذا الخصوص، حيث يجول بها أمام المدارس وفي المناطق القريبة من العاصمة المنامة. وبعد أن أعياه جر العربة إلى مسافات بعيدة نسبياً، وأيضاً لشح المردود المالي، اتجه إلى شراء دراجة هوائية لاستخدامها في بيع السمبوسة والچباتي أمام البوابة الرئيسية لمستشفى السلمانية (عند موقف النقل العام) من الشارع العام، ونظراً لعدم وجود بائع للسمبوسة آنذاك بالقرب من مستشفى السلمانية فقد كان يبتاعه من أحد المحال في منطقة القفول.
وتابع المديفع: "بعد أن أعياه المرض اهتدى الراحل لاستبدال الدراجة الهوائية (السيكل) بدراجة بخارية (موتورسيكل)، وبالمرة استبدل ما يبتاعه من سمبوسة إلى الساندويتشات والفلافل التي كان يدقق في اختيار شرائها من المحال النظيفة والمضمونة من وسط المنامة حيث كان اليمانيون يمتازون بها، ويذهب بها إلى مدارس السلمانية وجدحفص الصناعية، وقد لاقى معارضة من قبل مشرفي المدارس بحجة توفر مقاصف في تلك المدارس.
وأضاف أنه لم يسعفه الحال فتقدم بطلب للعمل في ستاندرد تشارترد بنك بوظفية حارس أمن على نوبة أول الليل، وكان بداية عمله بتاريخ 1975، وعمل في البنك منذ هذا التاريخ وجَمع بين عمله في البنك وعمله في بيع الساندويتشات وبعد أن أصبح مردوده المادي جيداً إلى حد ما، اقتنى سيارة عوضاً عن (الموتور سيكل) التي تسببت له في حوادث بليغة نجا منها بأعجوبة بفضل الله سبحانه وتعالى، وفي آخر حادث له فقد جميع أسنانه بداية الثمانينيات. وأصبح بإمكانه بيع الساندويتشات في السوق المركزي وشركة ألبا. إلى أن عاشت البحرين أحداث التسعينيات وتم إجباره على التقاعد في سنة 1994 تقريباً، نظراً لحساسية الوضع آنذاك وموقع عمله حارس أمن. وبعد صراع طويل مع المرض ارتقت روحه مودّعة الأهل يوم أمس.
إنا لله وإنا إليه راجعون الله يرحمك ياحجي محمد فقدت البلاد رجلا طيبا لن يتكرر في طيبته واخلاقة
للفقيد الرحمه ولاهله الصبر والسلوان
الله يرحمه برحمته - عشت معاه سنين كزميل فى العمل - كان طيب القلب وكريم النفس - الف نور ورحمه عليه
الى رحمه الله يالغالي
الى رحمة الله
الله يرحمه
رحمه الله لقد عشنا معه زمن طويل كان رجلا دمث الخلق مؤمنا وطنيا كريما حبوب مؤنسا جمع الكثير من الصفات الحسنة والاخلاق الفاضلة
أبد لا ننساك يا حاج محمد فقد كنّا نشتري منك السندويشات و السمبوسة و الجباتي و نحن صغار. كل أهل الزنج يترحمون عليك و الى جنات الخلد مع محمد و ال محمد ياحاج.
رحمة الله عليه
الله يرحمه... كنا نشتري من عنده السندويشات ايام كنا حماليه ف السوق المركزي وفي بعض الاحيان ما يكون عندنا فلوس.. فيعطينا سندويشات بالمجان..كان انسان فقير وبسيط ولاكن باخلاقه غني والكل يحبه... الله ع ايام زمان عندما كان ينادي سندويج سندويج الفاتحة ع روحه......
س.حسين رضي العلوي
الي رحمة الله الواسعة يابو عبدالرضا .... رجل بسيط وطيب لاتجد منهم ال القليل هذة الايام .. رحمك الله
رحمة الله عليه ????????????
الي رحمة الله ورضوانه
الى رحمة الله أيها المكافح
انا طالب ف الاعدادي
كنت ف الثمانينات عمري 13 والآن 46 نشتري سندويشات فلافل إنسان شريف طيب الله يرحمه
رحمك الله يا رجلاً لم يكرره الزمن..
رحمك الله يا من انت اعف واكف الناس
ومثالاً للشرف والكفاح
فقدنا انسان غالي علينا وله ذكريات جميله وسمعه طيبه بين الناس..
كنت رجلاً محبوباً من الكل ابا عبد الرضا
رحمه الله ورحم كل مبدع وكاد على عياله بالشرف والكفاف
الله يرحمك يا حاج محمد (البركة) كما يسميه الوالد كان رجل دو اخلاق دمثة ولم اره يوما غاضبا عندما كنا نبتاع منه السندويشات الفلافل خاصة مع الفلفل ونحن اطفال صغار . المدرسة كانت تقول لا تشترون من الباعة المتجولون لانهم يبيعون اكل غير نظيف ولكنا لم نسمع لهم ولانا كنا نراه رجل طيبا بسيطا ، كنت احتفظ بمصروفي للظهر و اشتري من السندويشات للغداء.
الله يرحمك حاج محمد.
الله يرحمه
المرحوم الطيب
رجل كله اخلاق وعشنا معه محب للناس كباراً وصغاراً ، الله يرحمه ويسكن روحه الجنة
الله يرحمه
نشتري من عنده و إحنا صغار يجي عند مدرسة سارة اﻹبتدائية و سندويشاته واجد لذيذة و لليوم ما تذوقت سندويش بهالحلاوة . الله يرحمه رجل مكافح
الله يرحمه
و يسكنه فسيح جناته
اي والله أيام
الله يرحمك يا أبوعبدالرضا .. هكذا كنا نسميك .. ذكريات اعادتها لنا الوسط بخبر وفاته فقد كان يقف على أبواب مدرستنا بداية مراحلنا الدراسية بأوائل التسعينات ونشتري منه مالم نستطيع الحصول عليه في برادات قريتنا الصغيرة .. رحمه الله برحمته الواسعه واسكنه فسيح جنانه
الله يرحمه
ولد البلاد
الله يرحمه رجل مثال على الزمن القاسي التي مرت به البحرين حيث كان البحريني يعمل في كل المجالات ولاكن الآن أصبحت حصريا على الوافدين رحمه الله عليه
الحاج صاحب أخلاق عالية وصاحب دين أتذكر في البعينيات من القرن الماضي يأتي على الدراجة النارية (اللطرمبة) منطقة البلاد غربا قرب بيت الحاج عبد الله البناي ونشتري من عنده السندويش الصمون الملفوف في الورقة البيضاء والتي قلبه أشد بياضا منها فرحمة الله على الحاج محمد على العلى الفاتحة.أبو محمد البلادي.