دعا الاتحاد الأوروبي، أمس السبت (5 مارس/ آذار 2016)، تركيا إلى احترام حرية الإعلام، بعد أن اقتحمت الشرطة التركية صحيفة "زمان" المعارضة للرئيس رجب طيب أردوغان والتي فرضت عليها الحراسة القضائية، وفق ما نقل موقع قناة "روسيا اليوم" أمس السبت.
وقال المكتب الدبلوماسي للاتحاد الاوروبي، في بيان، إن "الاتحاد الأوروبي شدد مراراً على أن تركيا، وبوصفها دولة مرشحة للانضمام إلى الاتحاد، عليها أن تحترم المعايير والممارسات الديمقراطية العليا بما فيها حرية الإعلام". وسيلتقي مسئولون من الطرفين في بروكسل، في 7 مارس، في محاولة لتطبيق اتفاق كان أًبرم في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تعهدت فيه تركيا بوقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا مقابل مساعدات ووعود بتسريع مفاوضات انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.
وجاء في البيان أن "الإعلام الحر والمتعدد والمستقل يشكل إحدى ركائز المجتمع الديمقراطي عبر تسهيل التدفق الحر للمعلومات والأفكار وضمان الشفافية والمحاسبة". وأضاف "أي دولة، وخصوصاً تلك التي تتفاوض على الانضمام للاتحاد، يجب أن تضمن الحقوق الأساسية بما يشمل حرية التعبير ومحاكمات قضائية مناسبة تتماشى مع الاتفاقية الأوروبية حول حقوق الأنسان".
ونشرت صحيفة "زمان" افتتاحية السبت محذرةً من "أيام حالكة" في تاريخ الإعلام بعدما داهمت الشرطة مقرها وفرضت عليها السلطات حراسة قضائية.