أعيد انتخاب رئيس الوزراء البرتغالي السابق بيدرو باسوس كويلهو (51 عاماً) مساء السبت دون منازع رئيساً للحزب الاجتماعي-الديموقراطي (وسط يمين) لولاية من عامين، في تصويت مباشر من مناضلي الحزب.

وأعيد انتخاب باسوس كويلهو الذي كان المرشح الوحيد للمنصب بنسبة 95 بالمئة من أصوات 23271 مناضلاً شاركوا في التصويت. وهذه أفضل نتيجة يحققها حتى الآن بحسب المتحدث باسم الحزب. وكان انتخب في منصب رئيس الحزب للمرة الأولى في 2010 و2012 و2014. وشغل منصب رئيس الوزراء من 2011 إلى 2015 واعيد تعيينه في المنصب في 4 أكتوبر/ تشرين الاول 2015 اثر الانتخابات التشريعية التي فاز بها ائتلاف اليمين لكن دون أن ينال أغلبية مطلقة. واضطر بعيد ذلك للتخلي عن منصبه بعد تحالف غير مسبوق في البرلمان بين الحزب الاشتراكي الذي حل ثانياً في الانتخابات، وكتلة اليسار والحزب الشيوعي.

ويسعى كويلهو الوسطي الليبرالي الذي تمكن من إخراج بلاده من الهاوية المالية بسياسة تقشف صارمة لا سابق لها، إلى تغيير صورته كمفرط في التشدد. وحرصاً منه على توجيه حزبه أكثر باتجاه الوسط، قاد حملة بين مناضليه تقوم على شعار العودة إلى الجذور الاشتراكية الديمقراطية للحزب الذي ولد في 1974 إثر سقوط نظام الاستبداد. وصرح في بداية الحملة "أنا بالطبع مرشح لمنصب رئيس الوزراء.. لكني آمل ألا تتم دعوتي مجدداً لإطفاء حريق في البيت".

وكان انتخب رئيساً للوزراء في 2011 بعيد طلب مساعدة للبرتغال التي فاوضت للحصول على خطة إنقاذ دولية بقيمة 78 مليار يورو حتى تتفادى الوقوع في عدم سداد الديون.