صرح وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف أمس السبت (5 مارس/ آذار 2016)، بأنه تجاوباً مع احتياجات المواطنين والمطورين العقاريين في توفير مساحات صغيرة للأراضي، تم إصدار قرار وزاري بتعديل اللائحة التنفيذية لقانون تقسيم الأراضي المعدة للتطوير والتعمير.
واضاف الوزير في تصريحه «تضمن القرار الوزاري رقم 4 لسنة 2016 بتعديل بعض احكام القرار رقم (56) لسنة 2009 بإصدار اللائحة التنفيذية للمرسوم بقانون رقم (13) لسنة 1994 بشأن تقسيم الاراضي المعدة للتطوير والتعمير على انه يسمح بتقسيم الاراضي في مناطق السكن المتصل (أ) للأراضي المطلة على شارع واحد بمساحة 160 مترا مربعا بشرط الا يقل طول أصغر ضلع فيها عن ثمانية أمتار، و180 مترا مربعا للأراضي المطلة على شارعين بشرط الا يقل طول أصغر ضلع فيها عن ثمانية أمتار».
وأضاف خلف بأن القرار أصبح نافذاً من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية في عددها رقم (3244) الصادرة بتاريخ 14 يناير 2016 وعليه فإن الادارة العامة للتخطيط العمراني ستباشر البت في طلبات التقسيم الواردة إليها ضمن هذا التصنيف وفقاً للمساحات المقرة حديثاً.
وأوضح أن الوزارة وبتوجيهات من الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ومتابعة صاحب السمو الملكي ولي العهد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء، حرصت على تطوير الاجراءات والتشريعات المنظمة للتنمية العمرانية في المملكة، ومن خلال دراسة المعطيات العمرانية والاقتصادية وفي ظل معطيات وضعية المملكة الجغرافية والمساحية وتزايد الطلب على التعمير والمساحات التنموية المختلفة، فقد انتهت الوزارة الى ضرورة السماح بالتعمير في المساحات الجديدة في مناطق السكن المتصل (أ).
وأضاف: أوضحت الدراسات والمسوحات التخطيطية توجه المواطنين والمطورين الى التعمير في مناطق السكن الخاص بمساحات صغيرة بحيث تكون متاحة لأكبر شريحة من المواطنين، وقد انتهت الدراسة الى ان السماح بالتعمير بمساحات تبلغ 160 و180 مترا مربعا على النحو المشار اليه في القرار سيلبي احتياجات شريحة كبيرة من المواطنين ويسهم في دعم عجلة التنمية العمرانية والسكنية بصورة كبيرة. موضحاً بأن تحديد هذه المساحات جاء بناء على مسوحات ودراسات تخطيطية معمقة بالإضافة الى التنسيق مع الجهات الحكومية الخدمية المختلفة لدراسة متطلبات وسعة خدمات البنية التحتية وفقا للكثافة البنائية الناتجة عن تقليل مساحات الاراضي المشار اليها.
وأضاف خلف «ان الوزارة حريصة على التنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين ومنهم المطورين العقاريين والمكاتب الهندسية الاستشارية والذين أكدوا خلال اجتماعاتهم على ضرورة مراجعة مساحات الاراضي وتوفير مساحات تتناسب مع متطلبات المواطنين».
العدد 4929 - السبت 05 مارس 2016م الموافق 26 جمادى الأولى 1437هـ
لا اعتقد سينخفض السعر وهنا المصيبة
نتمنى ان يكون في صالح المواطن ويخفض السعر من يقدر بشتري
معاك اخي الكريم
زائر ٤ كلامك صحيح نتمنى من الوزير التوضيح على تقسيم الاراضي سكن خاص أ و ب
و السبب في عدم التقسيم ما دام وزارة الإسكان البيوت و الاراضي على ٢٢٠ م و ٢٣٠ متر مربع
ننتظر البقية
متى سيعدل قانون تقسيم الاراضي السكنية أ وب؟ المساحة الحالية 300م غير معقولة، ارخص ارض في البحرين بهذه المساحة لا يقل سعرها عن 60 الف دينار، اذا سمح بمساحات 200م سينخفض السعر ل40 الف دينار، السعر سيكون في المتناول
ههههه
لا واجد عليك صراحة !!! راح يذكر لك التاريخ على هذا المجهود ولكن ماذا عن الخاص ا و. ب
قرار ناقص
قرار الوزير ناقص، اذا كان الوزير جاد في توفير مساحات تعمير و و و و فعليه تطبيق القرار على جميع التصنيفات السكني أ وب لكككككن الواضح للمتابعين ان القرار لا يخدم المواطنين اصلا بل موجه للمشاريع الاستثمارية التي في غالبيتها ضمن التصنيف المذكور وهذا التصنيف نادر الوجود في المناطق السكنية.
ونكرر اذا كان الوزير جاد فيما يدعيه فليطبق القرار على جميع التصنيفات السكنية
من انتم
ملش عاد الوزير بياخذ بكلامك الحين عاد
احسن شي روح كمل نومتك ابرك لنه ولك وللوزير