قال رجل الدين السعودي الشيخ حسن الصفار أن "القوامة الشرعية للرجل على المرأة لا تشمل الجانب الفكري والعقدي ... فلا شأن للزوج بأي فكرة أو مذهب تعتنقه الزوجة". جاء ذلك خلال حديث الجمعة أمس (4 مارس/ آذار 2016)، في مسجد الرسالة بمدينة القطيف شرق السعودية.
وقال الشيخ الصفار أن لا سلطة للرجل على زوجته في المجال العقدي والفكري بتاتاً، موضحاً بأن العلاقة بينهما في هذا المجال كالعلاقة بين أي اثنين من سائر الناس تخضع لعنوان الحوار والسعي للهداية والإرشاد. وأوضح بأن قوامة الرجل في الشريعة لا تزيد عن حق الرجل على زوجته في أمرين اثنين؛ حق الاستمتاع الجنسي ما لم يكن هناك مانع وحق المساكنة "أي ألا تخرج من المنزل إلا بإذن الزوج". وأضاف سماحته بأن لا حق شرعياً للرجل على زوجته خارج هذين الأمرين.
وشدد الصفار بأن قوامة الرجل على المرأة لا تشمل الجانب الفكري والعقدي، فلا شأن للزوج بأي فكرة أو رأي أو مذهب تعتنقه الزوجة، وإذا كانت زوجته كتابية غير مسلمة فلا يصح له إجبارها على الاسلام. ومضى يقول أمام حشد من المصلين أن القوامة لا تعني أن تتنازل المرأة عن شخصيتها وكيانها وتصبح طوع الرجل في كل شيء "فإن هذا ما لم يقل به الدين ولم يقرّه التشريع الاسلامي".
وأوضح الشيخ الصفار بأن قوامة الرجل على الزوجة لا تعني الالغاء التام لشخصية المرأة والإخضاع المطلق لسلطة الزوج في مختلف المجالات. وانتقد "المتكلفين" في تطويع النصوص الدينية لاسباغ الشرعية على بعض العادات والأعراف والتقاليد الاجتماعية التي تعزز الهيمنة على المرأة. وقال إن بعض العادات والأعراف والتقاليد قد يوافق تشريعات الدين وآدابه فيما الكثير منها بخلاف ذلك.
وأشار الشيخ الصفار إلى أن بعض أئمة أهل البيت كانت لهم زوجات مخالفات على نحو كبير في الرأي والتوجه العقدي والسياسي، ولم يكونوا يجبرونهن على تغيير قناعاتهن تحت أي مبرر. وأرجع ذلك إلى أن اعتبار الانسانية والكرامة وحق التعبير عن الذات قيم حاكمة، وأن الانسان كيان مستقل ينبغي احترام إنسانيته وقراره وحريته.
بارك الله فيك
والله يديم المحبة بينكم
بوعلي
انا سني وزوجتي شيعية مافي اي خلاف بيننا سوى امور بسيطة نتناقش حولها بكل ادب
هدا عن الزوج
مادا عن الابن أو البنت ادا غيرت معتقدها. هل يجوز للأب أو الأم أو الأخوة والأقارب ضربهم أو تعديبهم أو ممارسة السحر عليهم لتغيير معتقداتهم ؟
سبق ان تحدث سماحة الشيخ عن هذا الموضوع في محاضرة بعنوان: استقلال الشخصية والروابط الاجتماعية
رحم الله والديه.
اخيرا نسمع رأى ديني جريء وصريح و واضح و مباشرة في صلب الموضوع، بدون لف و دوران، مسألة يجبن كثير من المشايخ عن التطرق إليها و يتهربون من الجواب عليها مخافة البشر و آرائهم و مصالح وحسابات الدنيا، الف تحية للشيخ الصفار، ياريت عندنا مثلك .. فخرو
عفيه عليك
جريء
وكلامك صح
هذا عن الزوج
وماذا عن اشخاص او جهات مثل الصديق والقريب او مدير او وزير هل يحق لهم فرض معتقد او رفض معتقد ومحاسبت من يعتقدون به ؟؟؟