من المقرر أن يلتقي وزراء خارجية وقادة دول إسلامية يوم الإثنين في إندونيسيا لبحث الأوضاع المتدهورة في الأراضي الفلسطينية.
وقالت وزيرة الخارجية الإندونيسية رتنو مارسودي إن القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي في جاكرتا ستتناول التوسع المستمر في بناء المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، ووضع القدس، وأحداث العنف الأخيرة.
وأضافت رتنو "الوضع على الأرض لم يزد إلا سوءا، ونحن نريد أن تظل القضية الفلسطينية على الرادار الدولي".
وقالت رتنو إن قرارا سيصدر في ختام القمة يدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراء بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني واعلان الدعم لفلسطين.
وقال حسن كليب، المدير العام للتعاون المتعدد الأطراف في وزارة الخارجية الإندونيسية، إن 10 رؤساء دول اكدوا مشاركتهم في القمة التي سيسبقها اجتماع لكبار المسئولين يوم الأحد.
ورفض حسن تسمية هؤلاء القادة.
وأوضح ان "فكرة القمة ظهرت في كانون أول/ديسمبر والدعوات لم ترسل سوى في أواخر شهر كانون ثان/يناير، حيث ارتبط القادة الآخرون بالفعل بجداول أعمال أخرى".