أكدت مصادر في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا (جنوب لبنان) قريبة من الفنان المعتزل المطلوب للعدالة فضل شاكر، أن الأخير ليس في وارد تسليم نفسه للسلطات اللبنانية لأن لديه مخاوف من عدم الحكم العادل عليه من القضاء اللبناني، موضحة في الوقت نفسه أن شاكر لا يعتزم الفرار أو الهروب خارج المخيم، وفق ما نقلت صحيفة "الراي" الكويتية اليوم السبت (5 مارس/ آذار 2016).
وكان الفنان شاكر فرّ إلى «عين الحلوة» لاتهامه بالتورّط في أحداث عبرا التي حصلت بين الشيخ الموقوف أحمد الأسير وأنصاره وبين الجيش اللبناني في يونيو من العام 2013 والتي سقط فيها أكثر من 18 عسكرياً. وأطلّ فضل في مقابلتين على شاشتين لبنانيتيْن في غضون اسبوعيْن، الأولى عبر تصوير مسبق في مكان إقامته في عين الحلوة، والثانية عبر اتصال هاتفي حرص فيه على الرد على الإشاعات التي تناولت عزمه الهروب أو تسليم نفسه للقضاء اللبناني، فيما تؤكد أوساطه أنه ينتظر الانتهاء على الأقل من محاكمات الموقوفين في ملف عبرا ليبني على الشيء مقتضاه، ويحسم بأي اتجاه يريد السير ولا سيما بعدما حكمت المحكمة العسكرية غيابياً قبل أيام بالسجن عليه 5 سنوات وغرامة مالية قدرها 500 ألف ليرة لبنانية وتجريده من حقوقه المدنية، بتهمة «التهجم على دولة شقيقة خلال مقابلة صحافية أجراها في 2014 بمخيم عين الحلوة وأدلى فيها بأقوال تهدف وتؤدي إلى تعكير صلات لبنان بدولة عربية» (كما جاء في الحكم).
وعلق شاكر على الإشاعات والحكم: «لستُ من النوع الذي يهرب ومن المعيب أن تتمّ محاكمتي على أساس سياسي وليس قضائياً، فهناك الكثير من الناس الذين يشتمون دولة معينة».
كأنك تقول مابتزوج ولا بطلق
لن تسلم نفسك يعني (...)
هههههه
سيد فضل شاكر
حكم علية 5 سنوات بسبب تهجم على دولة صديقة خلال مقابلة صحافية أجراها فى 2014 و تؤدى إلى تعكير صلات لبنان بدولة صديقة ولكن ما الحكم على الذى شتم .. فى لبنان 2016 إلا تعتبر .... دولة صديقة و هذا الشتم لا يعكر صلات لبنان مع هذه الدولة ولا اش رأيكم يا عسكر لبنان ولا تنسون مساعدات و خيرات لبنان عليكم