قال رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ يوم السبت إن الصين ستعارض أنشطة الاستقلال "الانفصالية" في تايوان وتضمن السلام والاستقرار في مضيق تايوان، وذلك في أعقاب فوز حزب يميل للاستقلال في الانتخابات التي جرت في تايوان في يناير/ كانون الثاني.
وتعتبر الصين تايوان إقليماً منشقاً عنها ينبغي أن يخضع لسيطرتها بالقوة إن لزم الأمر. وكان القوميون المنهزمون قد فروا إلى تايوان عام 1949 بعد الحرب الأهلية الصينية. وحذّرت بكين من أي تحركات نحو الاستقلال بعد الفوز الساحق الذي حققته تساي إنج-وين وحزبها الديمقراطي التقدمي في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بتايوان، وقالت تساي إنها ستحافظ على السلام مع الصين.
وأشارت وسائل إعلام رسمية صينية إلى تعهداتها بالحفاظ على "الوضع الراهن" مع الصين. وقال لي في افتتاح الدورة السنوية للبرلمان الصيني إن الصين ستظل ملتزمة "بسياساتها الرئيسية" بشأن تايوان. وأضاف"سنعارض الأنشطة الانفصالية من أجل استقلال تايوان وحماية سيادة الصين ووحدة أراضيها والحفاظ على التطور السلمي للعلاقات عبر المضيق وضمان السلام والاستقرار في مضيق تايوان". ولم يشر لي بشكل مباشر إلى تساي التي تتولى منصبها في مايو/ أيار.