قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الشعب الصحراوي عانى كثيراً وطال أمد معاناته ولا بد من تمكينه من حقوقه وخاصة الحق في تقرير المصير ضمن حل سياسي يرضي الأطراف ، حسبما أفادت صحيفة الوططن الكويتية اليوم الجمعة (4 مارس/آذار2016).
وأوضح مون في خطاب ألقاه أمام المئات من المسؤولين والبرلمانيين ومنظمات المجتمع المدني مساء اليوم الجمعة في العاصمة الموريتانية نواكشوط أنه سيتوجه غداً السبت إلى تيندوف بالجزائر لزيارة مخيمات اللاجئين الصحراويين غربي الجزائر والاستماع إليهم.
وأضاف أن النزاع في الصحراء الغربية طال أمده.
ومن جهة أخرى قال الأمين العام للأمم المتحدة إنه جاء إلى منطقة الساحل من أجل "تسليط الضوء على المنطقة وتحدياتها".
وأضاف كي مون أن المنظمة الدولية عازمة على التصدي للأسباب الجذرية لهذه التحديات، وهي تخلف النمو، وانعدام المساواة، وسوء الإدارة، والإفلات من العقاب على انتهاكات حقوق الإنسان، مشيرا إلى أنه يمكن لدول المنطقة أن تتغلب على هذه التحديات من خلال العمل مع المجتمع الدولي، والاستفادة من دعمه.
وأكد كي مون أن منطقة الساحل تواجه "الخطر الثلاثي" المتمثل في تدهور البيئة، والفقر، وانعدام الأمن.
وقال كي مون " رسالتي واضحة، يجب أن ننتقل من تقديم المعونة إلى إنهاء الحاجة إليها، وليس ثمة مكان ينطبق عليه ذلك على نحو أكثر إلحاحا من منطقة الساحل".
