قالت صحيفة عكاظ السعودية مساء اليوم الجمعة (4 مارس/آذار2016) أن أسرة الداعية عائض القرني تترقب قرار الطبيب المعالج حول إمكانية خروجه ومغادرته المستشفى ثم نقله إلى السعودية لاستكمال علاجه في البلاد.
وأوضح علي القرني (زوج ابنته) أن القرني تحدث معهم هاتفيا ويتمتع بصحة جيدة، مقدما شكره وتقديره إلى الجهات المختصة في المملكة وإلى السفارة السعودية في مانيلا والسفير عبد الله البصيري.
وفي وقت سابق، نقل القرني إلى العاصمة مانيلا فجر أمس (الخميس) لاستكمال علاجه. وكانت أسرته تحدثت مع الطبيب المعالج لبحث إمكانية إخلائه إلى المملكة ووعدهم الطبيب بحسم الأمر خلال الساعات القليلة القادمة.
وأشار علي القرني إلى أن الشيخ خضع إلى عملية جراحية لاستخراج رصاصة استقرت في كتفه. ولم تتضح حتى اللحظة الأسباب التي دفعت المهاجم إلى إطلاق النار، ولا تزال التحقيقات مستمرة لمعرفة خبايا وخفايا الحادث، وتحفظت السلطات الفلبينية على رجلين يشتبه بعلاقتهما بالحادث وهما موهير أبوبكر (31 عاما) وجنيد القادر صالح (36 عاما).