دعا رجل الدين مقتدى الصدر اليوم الجمعة (4 مارس/ آذار 2016) إلى الإطاحة بما وصفها "حكومة الفساد" في أكبر استعراض حتى الآن للمعارضة التي تواجهها حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وفي استجابة لدعوة الصدر احتشد نحو 200 ألف شخص عند مدخل المنطقة الخضراء شديدة التحصين في وسط بغداد مطالبين بالإصلاح وتحسين الخدمات وإنهاء الفساد.
وتعهد العبادي بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية بعد احتجاجات ضخمة في الصيف الماضي لكن سرعان ما واجه تحديات قانونية ومقاومة للتغيير.
وفي الشهر الماضي تعهد رئيس الوزراء بتعيين وزراء تكنوقراط محل وزراء عينوا على أساس الانتماءات السياسية لكنه لم ينجح في الوفاء بهذا التعهد هو الآخر لتزداد خيبة الأمل تجاه الحكومة.
وقال الصدر الذي تسيطر كتلة الأحرار التي يتزعمها على 34 مقعدا في البرلمان وثلاث مقاعد وزارية إنه ينبغي منح مستقلين أكفاء الفرصة وتنحية من أخذوا العراق "إلى الهاوية" على حد وصفه.
وبث خطاب الصدر على شاشات ضخمة بالشوارع ولوح محتجون بأعلام العراق خارج مدخل المنطقة الخضراء تحت حراسة أفراد شرطة مكافحة الشغب.
وهدد الصدر الذي لرأيه تأثير على عشرات الآلاف من أتباعه ومنهم مقاتلون حاربوا القوات الأميركية في عامي 2006 و2007 باقتحام المنطقة الخضراء إذا لم يتحرك رئيس الوزراء.
وتضم المنطقة الخضراء مقر الحكومة والسفارات الأجنبية ومنها سفارة الولايات المتحدة وأصبحت أيضا رمزا لعزلة حكام العراق عن مواطنيهم.
وقال المحلل السياسي في بغداد أحمد يونس إن الإخفاق في استئصال الفساد والضغوط الاقتصادية الناجمة عن تراجع أسعار النفط إضافة إلى المعركة ضد تنظيم داعش "دفعت العبادي والبلاد إلى حافة الهاوية".
وقال "يشاهد الجميع العبادي وهو يجر قديمه لتنفيذ إصلاحات حقيقية... يحاول مقتدى الصدر الآن أخذ زمام المبادرة والفوز في سباق الإصلاحات".
وقال العبادي بعد احتجاج نظمه الصدر وشارك فيه مئة ألف شخص الأسبوع الماضي إن منتقديه وقفوا في طريقه.
وأضاف العبادي أن الكتل السياسية لا تزال متمسكة بوزرائها وانه لا يمكن تنفيذ إصلاحات في ظل هذه الأوضاع.
زائر 1
خل عنك داعش هناك ان شاء الله الجيش والحشد والعشائر هم اللذين سيطهرون العراق من هؤلاء ..
السيد اذا قال ذلك فهو يريد ان يمحي الفساد في الحكومة ويكون يد بيد مع العبادي .
..
الحين بدل الإطاحة بالحكومة التعاون اولى لتحرير العراق من الاحتلال الداعشي وبعدين لكل حادث حديث
لاتصير جبان
وقل الإحتلال الداعشي ..
اي والله / هني يجي دور المرجعية في النجف الاشرف