قال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير إنه واثق في قدرة الاتحاد الألماني لكرة القدم على تجاوز القضية الخاصة بالحصول على حق استضافة كأس العالم 2006، وذلك قبل ساعات من صدور تقرير مكتب محاماة خارجي بشأن القضية اليوم (الجمعة 4 مارس/ آذار 2016).
وقال دي ميزير في تصريحات نشرتها صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج" اليوم الجمعة إنه رحب بالجهود المبذولة من قبل الاتحاد الألماني للتصدي لادعاءات الفساد التي فجرتها مجلة "دير شبيجل" الإخبارية في أكتوبر الماضي.
وتحدث دي ميزير، الذي تشمل حقيبته الوزارية الملف الرياضي، عن "خطوة مؤلمة لكنها ضرورية وصحيحة" للاتحاد الألماني، بإشراك شركة "فريشفيلدز بروكهاوز ديرينجر" للمحاماة والتي انتقلت لمقر الاتحاد الألماني للتحقيق في الادعاءات.
وعقد محاميو الشركة اجتماعات مع مجلس إدارة الاتحاد الألماني قبل الإعلان عن النتائج في مؤتمر صحفي يعقد اليوم الجمعة.
وينتظر كشف تفاصيل بشأن الاشخاص الذين كانوا على دراية بدفع مبلغ 6.7 ملايين يورو (7.3 ملايين دولار) من اللجنة المنظمة للبطولة، إلى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) العام 2005.
وأشارت الادعاءات إلى أن المبلغ يتعلق بصندوق مشبوه استخدم لشراء أصوات في عملية الاقتراع على اختيار الدولة المنظمة للبطولة. وقد سلطت الاضواء على أسطورة الكرة الألماني فرانز بيكنباور الذي كان رئيسا للجنة المنظمة كما استقال فولفجانج نيرسباخ من منصب رئيس الاتحاد الألماني.
وتولى نحو 30 محاميا من شركة فريشفيلدز فحص الوثائق ورسائل البريد الالكتروني في مقر الاتحاد الألماني منذ أن أسندت لها المهمة في أكتوبر 2015، وقاموا باستجواب شخصيات بارزة مثل ثيو زفانتسيجر الرئيس السابق للاتحاد الألماني ونيرسباخ وكذلك بيكنباور.