ذكر متحدث باسم حكومة كوريا الجنوبية اليوم الجمعة (4 مارس / آذار 2016) أن سول تدرس فرض "عقوبات متعددة" أحادية الجانب ضد كوريا الشمالية بعد أن تبنى مجلس الامن الدولي قرارا بتشديد العقوبات ضد النظام الشيوعي، طبقا لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء.

وكان مجلس الامن الدولي قد تبنى يوم الاربعاء الماضي قرارا جديدا بالإجماع لمعاقبة كوريا الشمالية بسبب إجراء اختبارات لصواريخ نووية وطويلة المدى أوائل هذا العام.

وتشمل الاجراءات المتعلقة بالعقوبات القيام بعمليات تفتيش الزامية لجميع الشحنات التي تدخل كوريا الشمالية وتخرج منها وفرض حظر على صادرات البلاد من الفحم وغيره من الموارد المعدنية.

وقال جيونج جون هي المتحدث باسم وزارة الوحدة خلال مؤتمر صحفي يعقد بشكل منظم إن "الحكومة كما قالت الرئيسة تبذل ما بوسعها حاليا لتهيئة مناخ ستدرك فيه كوريا الشمالية انها لا يمكنها البقاء بأسلحتها النووية ولن يكون لديها أي خيار سوى التغيير".
وأضاف "إننا ندرس خطوات فعلية لتحقيق ذلك ومراجعة مختلف الاجراءات" مشيرا إلى أنه من المحتمل أن يتم الاعلان عن الوقت المحدد للقرار قريبا.

وذكرت تقارير أن كوريا الجنوبية تدرس فرض حظر على دخول السفن التي تبحر عبر كوريا الشمالية. وكانت قد طبقت مجموعة واسعة من العقوبات بالفعل على بيونج يانج بسبب إغراقها لسفينة حربية كورية جنوبية في عام 2010 حسب يونهاب.

وكانت سول قد أغلقت مجمعا صناعيا الشهر الماضي في مدينة "كايسونج" الحدودية الكورية الشمالية ردا على إطلاق بيونج يانج صاروخا طويل المدى في السابع من شباط/فبراير الماضي.