تزور وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديركا موغوريني هافانا الاسبوع القادم، وفق ما اعلنت الخارجية الكوبية في وقت يامل فيها الجانبان في ان يبرما قريبا اتفاق تعاون.
وقال نائب وزير الخارجية الكوبي ابيلاردو مورينو للصحافة المحلية "ستكون بالتاكيد زيارة مهمة جدا في الظرف الحالي" حيث بدا الاتحاد الاوروبي وكوبا أمس الخميس (3 مارس / آذار 2016) في هافانا سابع جولة مباحثات لتطبيع العلاقات بينهما.
واضاف "نعقد آمالا كبيرة على هذه الجولة ونعتقد انه يمكن ان نحقق تقدما جوهريا".
ويقود مورينو الوفد الكوبي في هذه المباحثات، وكوبا هي البلد الوحيد في اميركا اللاتينية الذي لا يرتبط باتفاق تعاون مع الاتحاد الاوروبي.
من جهته قال كريستيان ليفلر رئيس الوفد الاوروبي "نحن في وضع جيد يتيح التقدم بشكل جوهري جدا في التفاوض على اتفاق اطار مستقبلي بين كوبا والاتحاد الاوروبي".
ولتجسيد التقارب بينهما يبحث الجانبان منذ نيسان/ابريل 2014 "اطار الحوار السياسي" الذي يشمل ثلاثة فصول هي الحوار السياسي والتعاون والتجارة.
وسجل التعثر في فصل الحوار السياسي الذي يشمل مسالة حقوق الانسان الحساسة وهذا الفصل لا يزال يحتاج الى توافق.
وتامل كوبا ان يتخلى الاتحاد الاوروبي عن "موقفه المشترك" منذ 1996 والذي يرهن التعاون الاوروبي مع كوبا باحراز تقدم في مجال الديمقراطية.
من جهته يطلب الاتحاد الاوروبي من كوبا ان توقع العديد من المعاهدات الدولية لحقوق الانسان.