قالت وزيرة سلاح الجو الامريكي ديبورا جيمس يوم أمس الخميس (3 مارس / آذار 2016) إن نهاية سريعة لإعتماد الولايات المتحدة على محركات صاروخية روسية قد يزيد تكلفة عمليات إطلاق الاقمار الصناعية الامريكية بما يصل إلى خمسة مليارات دولار.
وأبلغت جيمس جلسة إستماع للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ أن مساعي سلاح الجو لتطوير محرك صاروخي أمريكي لاطلاق أقمار صناعية ثقيلة إلى الفضاء تحقق تقدما لكن حظرا مبكرا على إستخدام المحركات الصاروخية الروسية من نوع أر دي-180 سيؤدي الى تكاليف إضافية تتراوح من 1.5 مليار إلى خمسة مليارات دولار.
ويدفع السناتور الجمهوري جون مكين رئيس اللجنة تشريعا يهدف لانهاء إعتماد الولايات المتحدة على المحركات الروسية التي تستخدمها شركة يونايتد لونش آليانس لدفع صواريخها الفضائية أطلس-5 .
وكان الكونجرس الامريكي فرض حظرا على محركات الصواريخ من روسيا بعد قيامها بضم شبه جزيرة القرم الاوكرانية في 2014.
لكن المشرعين خففوا القيود العام الماضي مع خشيتهم من أنها قد ترغم يونايتد لونش آليانس -وهي مشروع مشترك بين لوكهيد مارتن وبوينج- على وقف أنشطتها.