قلل مسئولون اميركيون في مجال الدفاع أمس الخميس (3 مارس / آذار 2016) من قدرة كوريا الشمالية على توجيه ضربات نووية وذلك بعد تصريحات رئيس هذه الاخيرة كيم جونغ-اون بشان القدرة على الضرب "في اية لحظة".
واوضح احد هؤلاء المسئولين "ان تحليل الحكومة الاميركية لم يتغير. لم نر كوريا الشمالية تجرب او تثبت قدرتها على تصغير راس نووي وتركيبه على صاروخ بالستي".
وابدى مسئول آخر الشكوك ذاتها حيال قدرة بيونغ يانغ على توجيه ضربة نووية.
واكد هذا المسئول انه في كل الاحوال فان الولايات المتحدة "واثقة" من نظامها للدفاع المضاد للصواريخ البالستية وفي قدرته على التصدي لهجمات محتملة من كوريا الشمالية.
ونقلت وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية عن جونغ-اون قوله "علينا ان نكون مستعدين في كل لحظة لاستخدام ترسانتنا النووية"، وذلك ردا على قرار مجلس الامن الدولي.
وكان مجلس الامن الدولي فرض باجماع اعضائه وضمنهم الصين حليفة بوينغ يانغ، الاربعاء سلسلة جديدة من العقوبات القاسية على كوريا الشمالية وذلك اثر تجاربها النووية والبالستية الاخيرة.
وقال مسئول اميركي ثالث انه رغم ان جدية التهديد الكوري الشمالي غير مثبتة، فان واشنطن تدعو هذا البلد الى "الامتناع عن الاعمال الاستفزازية والحرب الكلامية التي تفاقم التوتر".