اعلنت الشرطة الاسبانية الخميس (3 مارس/ آذار 2016) انها حجزت نحو 20 ألف زي عسكري اي كمية "كافية لتجهيز جيش بأكمله" كانت موجهة الى تنظيمات جهادية بينها "تنظيم داعش" الناشط في العراق وسوريا.
واوضحت الشرطة في بيان ان هذه الازياء اكتشفت في ثلاث حاويات صودرت في ميناء فالنسيا وميناء اليكانتي (شرق) في فبراير/ شباط لدى تفكيك الشرطة لشبكة ترسل اسلحة ومعدات عسكرية لتنظيمات جهادية تحت غطاء مساعدة انسانية.
وتم حينها توقيف سبعة اشخاص في إطار تحقيق فتح في 2014 حول "البنى الاجنبية" التي تقدم دعما لوجستيا لتنظيم داعش وجبهة النصرة فرع القاعدة في سوريا.
واضاف البيان ان "الحاويات التي تحوي الازياء العسكرية تم التصريح بانها تحوي +ملابس مستعملة+ لإبعاد الشكوك والمرور عبر التفتيشات الجمركية بلا مشاكل".
وتابع البيان "مع نحو 20 ألف زي عسكري ومستزمات اخرى كان من الممكن تجهيز جيش بأكمله ليكون مستعدا للقتال في اي من ساحات المعركة للتنظيمات الارهابية في العالم".
وكان أحد المشبوهين الموقوفين في فبراير/ شباط يدير شركة متخصصة في توريد الملابس المستعملة.
ويتولى موقوف آخر ارسال "العتاد العسكري والمال وتجهيزات الكترونية وللأرسال واسلحة نارية ومعدات تستخدم لصنع متفجرات" الى سوريا والعراق عبر شركة وسيطة.
ويتم ارسال هذه المعدات في حاويات مغلقة تحت غطاء مساعدة انسانية ويتم تحويل هذه العمليات بنظام "الحوالة" الاسلامي لأرسال الاموال الاكثر تكتما من التحويلات المصرفية التقليدية.
وكانت لقائد الشبكة اتصالات "دائمة" بعضو في تنظيم داعش الذي طلب منه مرارا تجنيد نساء بغرض تزويجهن بجهاديين في سوريا.