قال صندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) يوم الخميس (3 مارس/ آذار 2016) إنه قلق على صحة وسلامة أحد مسؤوليه السابقين وهو رجل مسن أودع السجن في إيران قبل أكثر من أسبوع.
وألقي القبض على باقر نمازي في 22 فبراير/ شباط وإقتيد الى سجن إيفين في طهران حسبما قالت زوجته الاسبوع الماضي في تدوينات على مواقع للتواصل الاجتماعي. وإبنه سياماك مسجون في إيران منذ أكتوبر/ تشرين الاول.
وكلاهما يحمل الجنسيتين الامريكية والايرانية.
وقال اليونيسيف في بيان إن باقر نمازي -وهو محافظ سابق لاقليم إيراني- عمل ممثلا للصندوق في الصومال وكينيا ومصر ودول أخرى قبل تقاعده في 1996 .
وقال البيان "الزملاء الحاليون والسابقون في اليونيسيف يشعرون بقلق بالغ على صحة وسلامة باقر نمازي... نأمل بأن يلتئم شمله مع زوجته وإحبائه قريبا".
وقالت زوجته إيفي نمازي الاسبوع الماضي إن باقر يبلغ من العمر 80 عاما ويعاني مشاكل خطيرة في القلب ويحتاج إلى رعاية طبية خاصة.
وإبنه سياماك عمل مؤخرا بشركة كريسنت بترويليوم في دولة الامارات العربية وكان يرأس في السابق شركة إستشارية في إيران.
ولم توجه السلطات الايرانية إتهامات رسمية إلى أي من الرجلين.