ما لها إلا الملكي، رفعت جماهير المحرق هذا الشعار، وفعلاً أثبت فريقها أنه أهل لذلك، إذ حقق المحرق لقب كأس جلالة الملك لكرة القدم أمس بالفوز على الرفاع بثلاثة أهداف لهدف، ليعود «الذيب» لإحراز هذا اللقب الغالي بعد غياب موسمين ويبصم على هيمنته في المباريات النهائية أمام الرفاع بهذه البطولة، إذ لم يخسر أمامه سابقاً، لتخرج الجماهير المحرقاوية سعيدة بهذا الانتصار، ولتسهر في (ليلة الجمعة) بالكأس الغالية التي طافت أرجاء المحرق مع الأبطال، الذين أسعدوا جماهيرهم واحتفلوا معهم طويلاً.
وتقدم المحرق أولا عبر عبدالله عبدو (24) ورد السوري محمود المواس بالتعادل للرفاع (37)، وقبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة أضاف البديل علي جمال الهدف الثاني، وفي الوقت بدل الضائع سجل البديل الآخر جمال راشد الهدف الثالث.
وبذلك يكون المحرق حقق اللقب 18 مرة بالمسمى الحالي (كأس الملك وقبلها كأس الأمير)، وكان ذلك بطريقة مباريات (الكؤوس)، بعد أن ترك للرفاع الأفضلية وخطف الكأس.
وسلم نائب راعي المباراة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة كأس البطولة والميداليات الذهبية لفريق المحرق والميداليات الفضية للرفاع بالإضافة لمكافئة المركزين الأول والثاني.
تشكيلة الفريقين
دخل المحرق المباراة بالحارس سيد محمد جعفر وأمامه إبراهيم المشخص وصالح عبدالحميد وبالطرفين فهد شويطر ووليد الحيام، وطرفي الوسط البرازيلي فيليبينهو والأوزبكي غادويف وبالعمق عبدالوهاب علي ومحمد سالمين وعبدالله عبدو وفي الهجوم إسماعيل عبداللطيف.
وبدأها الرفاع بالحارس حمد الدوسري وأمامه داود سعد وعبدالله شلال وبالطرفين عبدالله مبارك الزايد وحسان جميل وطرفي الوسط السوري محمود المواس وسيد ضياء سعيد وبالعمق الغاني موسى ناري وكميل الأسود وأمامهما البرازيلي بربوزا وفي الهجوم السوري أحمد الدوني.
شوط التعادل
انتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل الإيجابي بين الفريقين بهدف لكليهما، وبدأه الرفاع بأفضلية في الدقائق الخمس الأولى، ثم دخل المحرق أجواء المباراة تدريجيّاً، لكن بشكل عام فإن الرفاع هو الأفضل والأكثر استحواذاً على الكرة بهذا الشوط، لكنه لم يترجم ذلك بالحصول على الفرص أمام المرمى المحرقاوي إلا فيما ندر.
ولعب الرفاع كالعادة بطريقة (4-5-1) لكن التغيير الذي حصل عن المباريات السابقة هو إشراك بربوزا بدلاً من محمد الطيب ليكون خلف المهاجم الدوني، واعتمد الفريق في الغالب على الطرفين في الهجوم، تارة المواس في جهة اليمنى وتارة في الجانب الأيسر إذ يتواجد سيد ضياء، لكن الفريق كان ينقصه التركيز في العرضيات، وكذلك كانت هنالك بعض الهجمات المرتدة التي افتقدت التنظيم ولم يكن حامل الكرة يلقى المساندة الكافية وبالتالي فإن مهمة المحرقاويين في قطع هذه الكرات لم تكن صعبة، وظل الدوني محاصراً من المدافعين، ولم يتلق التمويل المناسب من خط الوسط وهو ما جعله يخرج أحياناً من منطقة الجزاء كما في فرصة الهدف، فموسى ناري أدى واجبات دفاعية في المقام الأول، والأسود احتفظ كثيراً بالكرة، وبربوزا على رغم تحركاته المُزعجة فإنه لم يقم بالتمويل الهجومي، لكن يُحسب له ما فعله في الهدف، والظهير الأيسر حسان جميل احتاج للتركيز أكثر في الواجبات الدفاعية، بينما أدى دوره الهجومي جيداً بمساندة سيد ضياء.
والمحرق هو الآخر لعب بطريقة (4-5-1)، لكن أداء الفريق لم يكن بالصورة المطلوبة كما المباريات الأخيرة على رغم تقدمه أولاً، كونه دخل المباراة بحذر أكبر واحتاج إلى بعض الوقت للدخول في المجريات، وهذا الحذر هو الآخر جعل فرص الفريق قليلة، وتأثر المحرقاويون بتواضع مردود فيلبينهو بهذا الشوط، إذ لم يظهر بالصورة المطلوبة على رغم سرعته في بعض الهجمات المرتدة، فهو كان يحتاج إلى الجماعية أكثر بدلاً من اللجوء للعب الفردي، فيما ظهر غادويف في بعض اللقطات، أما المهاجم عبداللطيف فهو كما الدوني في الرفاع عانى من نقص التمويل، ولجأ كثيراً إلى الجانب الأيمن للضغط أكبر على الظهير الأيسر الرفاعي حسان جميل، وأدى عبدالوهاب علي أدواراً دفاعية، بينما تحركات عبدو احتاجت إلى التنظيم أكثر، ولم يظهر سالمين كثيراً بهذا الشوط.
أحداث الشوط
بدأت أحداث الشوط مبكراً وتحديداً بعد مرور 3 دقائق حينما مرر المواس في اليمين كرة للدوني وبدوره مررها لبروزا الذي سددها بجوار المرمى بعد مضايقة الدفاع الأحمر له، بعدها ظل اللعب محصوراً بشكل كبير في منتصف الملعب بسبب الحذر، ومن أول وصول محرقاوي جاء هدف السبق بالدقيقة 24 حينما مر عبداللطيف بشكل مميز من حسان جميل في اليمين بعد أن وصلته كرة أمامية من صالح عبدالحميد ولعب كرة عرضية أرضية قوية غير اتجاهها غادويف واصطدمت بشلال وتهيأت لعبدالله عبدو أودعها المرمى، ومن لعبة جماعية جميلة جاء التعادل للرفاع، إذ مرر الدوني كرة ساقطة لبربوزا داخل منطقة الجزاء مررها من أول لمسة للمواس غير المراقي وهو من أول لمسة كذلك سددها بيساره قوية مباغتة مرت على يسار الحارس سيد محمد جعفر (37)، وبعدها سدد حسان جميل كرة قوية اعتلت المرمى المحرقاوي لينتهي الشوط بالتعادل بهدف لكليهما.
حسم محرقاوي
لم يشهد الشوط الثاني الكثير من الفرص، والرفاع لم يستغل الوضعية غير الجيدة التي كان عليها «الذيب»، كون المحرق تراجع إلى الخلف كثيراً واعتمد على تشتيت الكرة وهو ما جعل الخطورة بعيدة تماماً عن مرمى الحارس حمد الدوسري، فيما الرفاع كان الأكثر استحواذاً على الكرة، لكنه أصر على الهجوم من الطرفين من دون تفعيل الكرات البينية من العمق مثلاً أو التسديد من خارج منطقة الجزاء، كون غالبية الكرات العرضية لم تكن مركزة وذهبت باتجاه الحارس سيد جعفر والدفاع المحرقاوي الذي كان هادئاً وأدى دوره كما يجب، وعند الدقيقة (65) أجرى مدرب الرفاع تبديله الأول بإدخال محمد الطيب وإخراج بربوزا ورد مدرب المحرق وأخرج غادويف وأدخل علي جمال، وكنا نتوقع بدخول الطيب أن يتم تفعيل العمق أكثر لكن ذلك لم يحصل، وقبل نهاية الشوط بـ 12 دقيقة لجأ مدرب المحرق لتحصين فريقه أكثر حينما أخرج سالمين وأدخل مهدي عبداللطيف ليكون بجوار عبدالوهاب علي، وقبل النهاية بخمس دقائق جازف السعدون بالتبديل الثالث وأدخل جمال راشد، لكن الأمور سارت في صالحه، إذ إن البديل الثالث راشد صنع هدف الانتصار حينما استغل خطأ رفاعيّاً بعد التباطؤ في إبعاد الكرة ووصلت إليه ومررها ذكية لعلي جمال في اليسار بعد أن مرت من الظهير الزايد ليودعها جمال في الوقت القاتل (89)، وطُرد بعدها الرفاعي داود سعد لاعتدائه على أحد لاعبي المحرق، وفي الوقت بدل الضائع بصم جمال راشد نفسه على الانتصار الأحمر بإحرازه الهدف الثالث بطريقة رائعة، إذ تلقى كرة من إسماعيل عبداللطيف وواجه الحارس الدوسري ومر منه بشكل رائع وأودعها في الشباك لينتهي اللقاء بثلاثة أهداف لهدف.
العدد 4927 - الخميس 03 مارس 2016م الموافق 24 جمادى الأولى 1437هـ
قدها وقدود أبطال المحرق. أتمنى لكم التوفيق في ما تبقى من مباريات الدوري وخطف الدرع رغم فارق النقاط مع الحد.
عاشوا الأبطال رجال المحرق. عقبال الدوري نخطفه من ام القباقب.
..
بنطالع شنو بيسوي ..
المحرق الذهب يستحق الذهب.
البطولة رقم 77 .... شبه وملح وعود في عين كل حسود اللي ما يصلي على النبي.
مبروك يا ريحة هلي، مبروك يا ذيابة، مبروك لأبطال البحرين، مبروك علينا أغلى الكؤوس كأس أبوسلمان الغالي.
نهائي كأس الملك الله يحفظه رائع كالعادة والمحرق والرفاع حبايب وقدموا أداء رائع وجماهير الفريقين هزوا الملعب هز قواهم الله. ويبقى المحرق شيخ الأندية وملح الكرة البحرينية وبطل دائما.
نهدي هذا الفوز للكباتن حمد الرويعي ورياض الذوادي والأنصاري ونقول لهم هذا المحرق ما تغلبونه.
أصحاب السعادة ،،، المحرق بطل كالعادة
البطل يبقى بطل
الف مبروك للمحرق وهاردلك الرفاع ولا نستغرب من ردود البعض لئنها ظريبة انك تكون بطل
لو خيروني من تحب .. أحب المحرق .. عمري المحرق
فرقة الذئاب الحمراء صعب تنهزم وخصوصا في نهائي الكأس.
المحرق عسل وبطل ودوم رافع الراس. 77 بطولة وللحين محد قادر يوصل ربع هذا الإنجاز. الف مبارك عليكم يا محرق ومحفوظين من العين.
الغالي لو تجمع كل بطولات الحالة والأهلي والرفاع والمالكية ما وصلت لرصيد المحرق في مسابقة وحدة سواء كأس أو دوري. شوف وتعلم من الذيابة وببلاش عشان خاطرك.
مبروك المحرق
لعب الرفاع وفاز المحرق . هاردلك الرفاع
نبارك لجمهور النادي الملكي نادي المحرق الفوز بأغلى الكؤوس، مو غريبة عليكم البطولة.
ألف مبروك لجمهور المحرق الوفي وما قصروا اللاعبين ... المحرق بطل دائما
ياكم الذيب الحمر.......
يابوه يابوه تراهم يابوه .. كليناهم ....
الف الف مبروك للمحرق
مبروك لكم الكأس
ولو ان الحظ ماشي وياكم. كلش ماقدمتووً شي. بس الحظ وهارلك للرفاع
مبروك حق منتخب البحرين
مبروك حق نادي المحرق كأس الملك وإلى لاعبين الحاله سابقا إبراهيم المشخص وإسماعيل عبداللطيف ولاعبين الأهلي مهدي عبداللطيف وجمال راشد ولاعب الرفاع سابقا عبدالله عبدو ولاعب المالكيه الحارس سيد محمد
محايد
زين ليش الانديه الي ذكرتها فرطت في لاعبينها وانت ليش محتر اذا المحرق قدر يضم هذه الكوكبه من الاعبين؟