قال مدير المشاريع بمجلس التعليم العالي كاميرون اياز ميرزا، إن المجلس يقوم بشكل شهري بمراقبة ومتابعة إنفاق الجامعات في مملكة البحرين على البحث العلمي ومدى التزامها بالنسبة المقررة لذلك (3 في المئة)، منوهاً إلى أن الجامعات تقوم بإرسال تقارير شهرية حول ذلك.
وذكر في تصريح لـ «الوسط» على هامش مؤتمر الجامعات البريطانية والبحرينية والذي حضرته 14 جامعة بينها 5 جامعات بريطانية بتنظيم من المجلس الثقافي البريطاني ومجلس التعليم العالي، أن الأخير لديه مشاريع في مجال البحوث ومعايير جديدة حول ذلك وأن على الجامعات الالتزام بتطبيقها.
القضيبية - زينب التاجر
قال مدير المشاريع بمجلس التعليم العالي كاميرون اياز ميرزا، إن المجلس يقوم بشكل شهري بمراقبة ومتابعة إنفاق الجامعات في مملكة البحرين على البحث العلمي ومدى التزامها بالنسبة المقررة لذلك (3 في المئة)، منوهاً إلى أن الجامعات تقوم بإرسال تقارير شهرية حول ذلك.
وذكر في تصريح لـ «الوسط»، على هامش مؤتمر الجامعات البريطانية والبحرينية يوم أمس الخميس (3 مارس/ آذار 2016)، الذي حضرته 14 جامعة بينها 5 جامعات بريطانية بتنظيم من المجلس الثقافي البريطاني ومجلس التعليم العالي، ان الأخير لديه مشاريع في مجال البحوث ومعايير جديدة حول ذلك وأن على الجامعات الالتزام بتطبيقها.
وتابع «في السابق لا توجد بحوث علمية، إلا أنه مؤخرا تم وضع استراتيجية للبحوث وتم إعلام الجامعات بها، بهدف أن تسهم في إحداث تغيير في المجال العلمي».
وذكر أن هذه الفعاليات مهمة لمساعدة الجامعات على كيفية إعداد مثل هذه البحوث التي من شأنها بالضرورة التأثير على الاقتصاد والتعليم والصحة.
وأشار إلى ضرورة ربط الخبرات البريطانية في مجال التعليم والبحث العلمي والبرامج الأكاديمية بالجامعات البحرينية من أجل تطوير التعليم العالي والاستفادة من تلك الخبرات.
من جانبها، قالت مدير المشاريع في المجلس الثقافي البريطاني كوثر العرب إن 14 جامعة بينها 5 جامعات بريطانية بحثت في مجالات البحث العلمي؛ مشيرة إلى أن الفعالية تندرج ضمن مشاريع دعم التعليم العالي في المجلس الثقافي البريطاني وتأتي بالتعاون مع مجلس التعليم العالي في مملكة البحرين
الموتمر الذي افتتح يوم أمس الأول (الأربعاء)، جاء بهدف تعميق العلاقات والترابط في مجال التعليم بين البحرين وبريطانيا، وأشارت إلى أنه حضر في اليوم الأول رؤساء 9 جامعات بحرينية وقام ممثلو الجامعات البريطانية بعرض برامجهم وتوجهاتهم الأكاديمية والبحثية.
وذكرت أن اليوم الثاني شمل حضور أكاديميين وعمداء كليات من جميع الجامعات البحرينية، وتم تناول عدد من المحاور طرحها ممثلو الجامعات البريطانية حول دفع الأنشطة البحثية والابتكار في سوق العمل والاستثمار، خلق استدامة بيئية تعليمية ذات جودة عالية وخلق جامعات ريادية.
وأضافت أن تدشين مثل هذه المؤتمرات يأتي بهدف تشجيع فرص التواصل بين الجامعات العريقة والجامعات في مملكة البحرين لتبادل الخبرات وفتح أبواب أمام الجامعات البحرينية للتعرف على السوق الأكاديمي.
وقالت: «في المجلس الثقافي البريطاني نعتقد أن قطاع التعليم هو من أكبر القطاعات وأهمها التي تربط بريطانيا ومملكة البحرين ولاسيما أن بريطانيا تعد من الوجهات الأولى في التعليم».
من جانبه، قال مدير الشركات الاستراتيجية في جامعة سالفود غريام فرانسيس مولن، إن هناك 150 طالباً بحرينيّاً ينضمون إلى الجامعة سنويا، وما يقارب ألف طالب من دول الخليج، وإن للجامعة تعاوناً مثمراً في دول الخليج من خلال مكاتبها.
وعن التعليم العالي في مملكة البحرين، أشار إلى زيارات متبادلة بين البحرين وبريطانيا كزيارة وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي الأخيرة لبريطانيا، وزيارة الجامعات البريطانية وممثليها للبحرين، مشيرا إلى وجود تطور» مثير» في التعليم في البحرين، إلا أنه رأى أن هناك فجوة في التعليم بين بريطانيا والبحرين، لذلك يلجأ الكثير من البحرينيين إلى الدراسة فيها ولاسيما في مجال الأعمال المصرفية، متوقعأً أن المستقبل يتجه نحو التخصصات الهندسية والمكانية.
وحول الجامعة، أشار إلى أن الجامعة تعتبر من الجامعات الكبيرة في لندن وتضم 20 ألف طالب من مختلف الجنسيات بينهم 3500 طالب من غير البريطانيين، مشيرا إلى أن ورقة عمله في المؤتمر تتحدث عن دفع عجلة تطوير البحوث ولاسيما أن الجامعة لديها شراكات كبيرة في هذا المجال في لندن.
وعن الإنفاق العلمي على البحوث، لفت إلى أن في الجامعة 7 أقسام معنية بذلك، وكل قسم يختص بنوعية معينة من الأبحاث، منوها إلى أنها جميعها تنضوي تحت قسم إدارة البحوث، الذي يعمل مع الحكومة في لندن لتمويل تلك الأبحاث.
وتابع «الحكومة تقوم بتمويل بعض البحوث لكن في جامعتنا لا يقتصر العمل على تمويل البحوث الصغيرة ونقوم بدعم شركات البحوث ونساعدهم في الحصول على تمويل».
أما مدير تطوير الأعمال في الجامعة نفسها ستيفان ووتروورث فقد قال: «لا يمكن للجامعات إلا أن تستثمر في مجال البحوث والتطوير»، ورأى أن التعليم العالي في مملكة البحرين يتجه نحو الأفضل وذلك يقودها لأن تكون الأفضل بين دول الخليج، وأن تكون منارة للتعليم، فيما أشار إلى ضرورة أن تطالب الجامعات الحكومة بتمويل البحوث.
وعن جامعتهم، ذكر أنه يوجود تعاون كبير بين الشركات والجامعات في بريطانيا في مجال تمويل البحوث، مضيفاً «نحن فخورون بهويتنا وتاريخ الجامعة في ظل التطور الصناعي».
أما عميد كلية العلوم والعلوم الإنسانية في جامعة LSBU، جريك باركير، فقد رأى أن كل جامعة لا بد أن تنفق على البحث العلمي، وأن تكون هناك نسبة إلزامية لذلك تخصص من إيراداتها، مستدركا أنه في المقابل على الجامعات الموازنة بين البحث العلمي وتدريس الطلبة من خلال دعمهم في إجراء البحوث.
وعن رأيه في التعليم العالي في مملكة البحرين، أشار إلى وجود مؤسسات تعليمية تعمل بالنظام البريطاني، فيما رأى ضرورة أن يتم الاستثمار في جودة التعليم.
العدد 4927 - الخميس 03 مارس 2016م الموافق 24 جمادى الأولى 1437هـ