حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي علي الظهراني وعضوية القاضيين، أسامة الشاذلي ووائل إبراهيم وأمانة سر أحمد السليمان بالسجن المؤبد لاثنين من المتهمين «20 و23 سنة» أدينا مع آخر متوفّى بالشروع في القتل والشروع في إحداث تفجير وحيازة مفرقعات والشروع في استعمالها بمنطقة أبوالعيش قرب مركز شرطة سترة، وأمرت المحكمة بمصادرة المضبوطات.
وأشارت أوراق القضية الى أن الواقعة تتحصل في أنه في تاريخ (3 مايو/ أيار 2014) قام المتهمان وآخر متوفى بالاتفاق لإحداث تفجير عن بعد بمنطقة سترة، وأعدا لذلك إطارين ووضعا بداخلهما مواد متفجرة لتفجيرهما عن بعد ثم توجهوا إلى منطقة أبو العيش وقاموا بتركهما وبجوارهما (دبة) بترول بالشارع بالقرب من المركز الاجتماعي لمركز شرطة سترة، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو حضور فريق المتفجرات وإبطال مفعول المتفجرات، وقد أكدت التحريات صحة الواقعة واشتراك المتهمين فيها، وقد تم ضبط المتهم الأول الذي اعترف بارتكاب الواقعة برفقة باقي المتهمين وكان الهدف هو قتل وإصابة رجال الشرطة، وقد ثبت بتقرير مختبر البحث الجنائي أن الأنبوبتين تحتويان على المواد المتفجرة.
المنطقة الدبلوماسية - علي طريف
حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي علي الظهراني وعضوية القاضيين، أسامة الشاذلي ووائل إبراهيم وأمانة سر أحمد السليمان بالسجن المؤبد لاثنين من المتهمين «20 و23 سنة» أدينا مع آخر متوفي بالشروع في القتل والشروع في إحداث تفجير وحيازة مفرقعات والشروع في استعمالها بمنطقة أبوالعيش قرب مركز شرطة سترة، وأمرت المحكمة بمصادرة المضبوطات.
وكانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين أنهما في (3 مايو/ أيار 2014) أولا: شرعا وآخر متوفىً بقتل أي من رجال الشرطة بأن بيتوا النية وعقدوا العزم بأن قاموا بوضع عبوتين مفرقعتين محليتي الصنع بداخل إطارات ثم وضعها بالطريق العام وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرداتهم فيه كون العبوتين لم تنفجرا، وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي.
ثانيا: شرعا في إحداث تفجير بأن قاما بوضع عبوتين مفرقعتين محليتي الصنع بداخل إطارات ثم وضعها بالطريق العام بقصد تنفيذ عمل إرهابي، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرداتهم فيه كون العبوتين لم تنفجرا.
ثالثا: حازا وأحرزا وآخر متوفىً بغير ترخيص عبوتين مفرقعتين وأدوات ومواد تستخدم في تفجيرها وذلك بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام تنفيذا لغرض إرهابي.
وأشارت أوراق القضية الى أن الواقعة تتحصل في أنه في تاريخ (3 مايو 2014) قام المتهمان وآخر متوفى بالاتفاق لإحداث تفجير عن بعد بمنطقة سترة، وأعدا لذلك إطارين ووضعا بداخلهما مواد متفجرة لتفجيرهما عن بعد ثم توجهوا إلى منطقة أبو العيش وقاموا بتركهما وبجوارهما (دبة) بترول بالشارع بالقرب من المركز الاجتماعي لمركز شرطة سترة، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو حضور فريق المتفجرات وإبطال مفعول المتفجرات، وقد أكدت التحريات صحة الواقعة واشتراك المتهمين فيها، وقد تم ضبط المتهم الأول الذي اعترف بارتكاب الواقعة برفقة باقي المتهمين وكان الهدف هو قتل وإصابة رجال الشرطة، وقد ثبت بتقرير مختبر البحث الجنائي أن الأنبوبتين يحتويان على المواد المتفجرة.
وقال المتهم الأول إنه قبل تاريخ الواقعة التقى مع صديقه «المتوفى» الذي أخبره بأنه يرغب في مشاركته مع المتهم الثاني في وضع قنابل داخل الاطارات في منطقة أبو العيش بسترة فوافق، وتقابلا يوم الواقعة وانتقلا إلى المركز الاجتماعي ومركز شرطة سترة، وقام المتم الثاني بوضع (دبة) بترول بجوار الاطارات وانصرفا عقب ذلك وتركا صديقهما لكي يقوم بالتفجير إلا أنه علم عقب ذلك بأن القنابل لم تنفجر على رغم اتصاله بهاتف القنابل.
وأضاف أن المتهم الثاني هو من قام باحضار القنابل والإطارات و(دبة) البترول وأنهم كانوا يقصدون من ارتكاب هذه الواقعة قتل وإصابة رجال الشرطة.
وكشفت أوراق القضية وجود اخطار طبي عن سبب وفاة المتهم الثالث نتيجة اصابة انفجارية بتاريخ (16 مايو 2014).
العدد 4927 - الخميس 03 مارس 2016م الموافق 24 جمادى الأولى 1437هـ