أعلنت الحكومة التونسية أمس الخميس (3 مارس/ آذار 2016) أن المتطرفين الخمسة الذين تسللوا من ليبيا وقتلتهم قوات الأمن أمس الأول (الأربعاء) في منطقة بن قردان (جنوب) خططوا لتنفيذ «عمليات ارهابية» في تونس.

وقالت في بيان: «إن رئيس الحكومة الحبيب الصيد أشاد بـ»العمل البطولي لوحدات الجيش والحرس والأمن الوطنيين في تصدّيها للعصابة الإرهابية المتسلّلة من ليبيا، وإحباط ما كانت تخطط له من عمليات إرهابية».

والأربعاء، قتلت قوات من الجيش والأمن خمسة متطرفين تحصنوا في منزل بمنطقة بن قردان (جنوب) الحدودية مع ليبيا، وصادرت في المنزل خمس قطع كلاشنيكوف، بعدما تبادلت معهم اطلاق النار «لأكثر من ساعة» وفق وزير الدفاع فرحات الحرشاني.

وأسفرت المواجهات عن مقتل مدني برصاصة طائشة، وإصابة عقيد في الجيش التونسي.

وأعلنت وزارة الداخلية في بيان الخميس أن «الاختبارات والتحاليل العلمية» التي أجريت على جثث «الارهابيين» الخمسة أظهرت ان أربعة منهم تونسيون، لافتة إلى أن «الاختبارات متواصلة للتعرف على هوية العنصر الإرهابي الخامس».

وأعلنت الوزارة في بيان أمس أنها ضبطت أيضا «حاسوباً محمولاً و12 مخزناً لسلاح كلاشنيكوف فارغة، وجهازي مودام انترنت، وقذيفة مضيئة وستة جوازات سفر أجنبية، ومبلغاًٍ ماليّاً قدره 2750 جنيهاً من العملة الليبية».