وصل عدد المهاجرين واللاجئين في اليونان الى نحو 32 الفا بينهم "6857 في الجزر" و"24985 في القسم القاري" من البلد، بحسب ما أعلن مساعد وزير الدفاع ديمتريس فيتساس.
وقال فيتساس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الوزير اليوناني المكلف شؤون الهجرة يانيس موزالاس "هناك حاليا في جزر بحر ايجه 6857 لاجئا" وصلوا من السواحل التركية، و "في اليونان القارية 24985".
والوضع خطير جدا على الحدود الشمالية لليونان مع مقدونيا حيث ينتظر أكثر من 11500 شخص عبور الحدود في اتجاه أوروبا الشمالية، بحسب شرطة المنطقة.
وأشار موزالاس إلى أنه في الأيام العشرة الأخيرة، عبر "ما يقارب 1200 شخص" الحدود من معبر ايدوميني اليوناني.
وأضاف "ندرك صعوبة الظروف في ايدوميني ونعمل على تغيير هذا الوضع"، مشيرا إلى أن اللاجئين والمهاجرين "يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي" وبعضهم يعلم أن الحدود مغلقة "ما يمكن أن يكبح التدفق لفترة".
ومن المفترض أن يعلن رئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس الجمعة "الخطة" المفصلة للبلاد حول إدارة أزمة المهاجرين، في أعقاب اجتماع مرتقب مع مسؤولي جميع الأحزاب السياسية في البلاد.
وأوضح فيتساس أنه "سيتم إنشاء جهاز بقيادة وزارتي الدفاع وحماية المواطن لتنسيق تحركات جميع الوزارات المعنية في هذه الأزمة".
من جانبه، أعتبر موزالاس أن "الوضع مضبوط حاليا"، معربا عن أمله "بحل الأزمة".
وقال "لقد تمكنا من بناء عشرة آلاف مسكن في مراكز إيواء خلال عشرة أيام، ونحن نطعم آلاف الأشخاص يوميا".
ويمكن حاليا إيواء 5500 شخص في مراكز تسجيل وفرز المهاجرين التي تم إنشاؤها في الجزر، في حين أن السعة القصوى لمراكز الاستقبال قرب أثينا وفي شمال البلاد يمكن أن تصل إلى 25500 مسكن، بحسب وثيقة وزارية.
وقد تم تجهيز مواقع أولمبية سابقة في ضواحي أثينا أيضا لاستيعاب 5290 شخصا، كما أن هناك فنادق بألفي مسكن متاحة للمهاجرين أمنتها المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة.
وقررت المفوضية الاوروبية الاربعاء تقديم مساعدة جديدة بقيمة 700 مليون يورو على مدى ثلاث سنوات لتلبية الاحتياجات الانسانية في دول الاتحاد الاوروبي التي تواجه تدفقا للمهاجرين. وطلبت أثينا 480 مليون يورو لتنظيم استقبال مئة ألف لاجىء على أراضيها.