بثت قناة تلفزيونية فلبينية تسجيل فيديو يظهر محاولة اغتيال الداعية الإسلامي السعودي عائض القرني الذي أدرجه تنظيم "داعش" على قائمة الأشخاص المستهدفين بالقتل في جنوب الفلبين.
وأصيب القرني والدبلوماسي السعودي الذي كان يرافقه الشيخ تركي الصايغ بجروح يوم الثلثاء الماضي عندما تعرضا لإطلاق النار عند مغادرتهما جامعة في مدينة زامبوانغا في جنوب الفلبين بعدما ألقى القرني محاضرة فيها.
وأظهرت الصور التي بثها تلفزيون "منساهي" مطلق النار الذي كان وجهه مغطى، وهو يختبئ خلف حشد من الأشخاص كانوا يحاولون التقاط صور مع الداعية بينما كانت سيارته تغادر المكان على مهل.
وأفاد تقرير الشرطة أن القرني أصيب في كتفه اليمنى وذراعه اليسرى وفي صدره، بينما أصيب الصايغ في ساقيه.
وتصف وسائل الإعلام السعودية القرني بأنه داعية إسلامي بارز ولديه أكثر من 12 مليون متابع على "تويتر". وقتلت الشرطة الفلبينية التي كانت ترافقهما المهاجم واعتقلت شخصين شوهدا مع المسلح أثناء محاولته الهرب.
وعثر مع المهاجم على رخصة قيادة لطالب وهوية صادرة من الحكومة المحلية توضح انه فلبيني وعمره 21 عاما، إلا أن الشرطة لا تستبعد احتمال أن تكون هذه الوثائق مزورة.
وورد اسم القرني على قائمة تنظيم "داعش" للدعاة السعوديين في مجلة "دابق" الالكترونية الشهرية التي يصدرها التنظيم، في مقال بعنوان "اقتلوا أئمة الكفر". واتهم التنظيم مجموعة من الدعاة بالكفر، ودعا "الذئاب المنفردة" إلى التحرك ضدهم.
ويطلق التنظيم عبارة "الذئاب المنفردة" على المتشددين غير المنضوين في صفوفه لكن أعلنوا ولاءهم له، ويتحركون بمبادرة منهم من دون تنسيق مع خلية معينة أو مع قيادة التنظيم.
وايد كبرتوا السالفه .