أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على ما يشكله المستوى العالي الذي أبدته الدفعة الأولى من منتسبي برنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية من أساس قوي ونواة واعدة لانطلاقة هذا البرنامج الطموح، ومواصلة تطويره ليحقق أهداف تحفيز وتشجيع القيادات المستقبلية الواعدة في القطاع الحكومي.
واعتبر سموه منتسبي البرنامج مثالاً مميزاً للكفاءات الوطنية الشابة التي يفتخر بها الوطن ويواصل بعطائها المتفاني واخلاصها مسيرة النماء، مثنياً سموه على ما يبديه المنتسبون من التزام وجدية عالية في الإيفاء بمتطلبات البرنامج في جميع مراحله والتعامل مع التحدي المكثف في جوانب التطوير المهني والتدريب بمسؤولية واقتدار.
وخلال لقاء سموه مع منتسبي البرنامج والقائمين عليه في قصر القضيبية اليوم الخميس (3 مارس/ آذار 2016)، استمع سموه إلى ايجاز عن تجربتهم وما قاموا به وما يواصلون العمل على تنفيذه خلال الفترة المتبقية من انتدابهم في البرنامج، مشيراً سموه إلى أن هذه التجربة سيبقى أثرها مع المنتسبين على الصعيدين المهني والذاتي.
وأشاد سموه بالتفاعل الحيوي بين الدفعة الأولى وموظفي مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وهو ما يشكل مكسباً لعمل المكتب وكذلك يعزز اكتساب الخبرات والرؤى الجديدة لمنتسبي البرنامج ليعودوا بها إلى مواقع عملهم يرفدوا جهود التطوير في العمل الحكومي بشكل فاعل بعد ما اكتسبوه من خبرات ومعرفة أشمل حول هذا المجال وأهمية التكامل في مساراته كافة.
وشكر سموه القائمين على البرنامج على جهودهم ومتابعتهم الحثيثة لتحقيق أهدافه، مستذكراً سموه تجربة برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية في بداية انطلاقته وما وصل إليه من مراحل متقدمة ومشرفة بعد مرور 17 عاماً. وأكد سموه التطلع أن يحقق برنامج تنمية الكوادر الوطنية المزيد من النجاح والنتائج الملموسة في مخرجاته بما يلمسه منتسبو الدفعة الأولى والدفعات القادمة.
من جانبهم أعرب منتسبو البرنامج عن شكرهم وامتنانهم للقاء سموه والاستماع لتوجيهاته تواصلاً لما يحصلون عليه من متابعة ودعم سموه في إطار البرنامج، مؤكدين على ما يشكله البرنامج من تجربة فريدة ونوعية ومنصة هامة للتطوير المهني يعتزون بها ويعون ما تشكله من مسؤولية نحو تقديم المزيد من الجهد والعطاء لخدمة الوطن إذ منحهم البرنامج حافزاً قوياً للإسهام بفاعلية من خلال مواقع عملهم في عملية التنمية الشاملة للوطن من خلال ما هيأه لهم من فرصة التطوير والتدريب المكثف.