أعلنت الجارتان الاسكندنافيتان الدنمارك والسويد اليوم الخميس (3 مارس/ آذار 2016) أنهما ستمددان بصفة مؤقتة نطاق مراقبة الحدود حتى أبريل/ نيسان المقبل وذلك للسيطرة على تدفق المهاجرين.
وقال وزير الداخلية السويدي اندرس يجمان بعد اجتماع لمجلس الوزراء: "لقد فشلت أوروبا في مهمة تأمين حدودها الخارجية".
وقالت الحكومة السويدية إن فشل أوروبا في التوحد خلف سياسة واحدة للهجرة أثرت على قرارها بتمديد مراقبة الحدود بصفة مؤقتة، الذي بدأ العمل به في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي إلى 8 أبريل المقبل.
وأضاف يجمان: "لحين رؤية حل أوروبي مشترك، تجد السويد نفسها مضطرة إلى فرض تدابير وطنية على المدى القصير".
وحذت الدنمارك حذو جارتها قائلة إنها ستمدد رقابتها على طول حدود البلاد مع ألمانيا بصفة مؤقتة حتى 3 أبريل المقبل. وقالت وزيرة الهجرة والاندماج الدنماركية إنجر ستويبرج: "لا تزال هناك موجات كبيرة من الأشخاص تتوافد على أوروبا ونحن مضطرون للإبقاء على إجراءات التفتيش".
وبدأت الشرطة الدنماركية إجراءات تفتيش مفاجئة على بعض المعابر الحدودية الـ 15 مع ألمانيا في يناير/ كانون الثاني الماضي.