عاد أولي هونيس، الرئيس السابق لنادي بايرن ميونيخ الألماني، عقب الإفراج عنه يوم الاثنين الماضي بعد 21 شهراً قضاها في السجن بسبب التهرب الضريبي، أمس (الأربعاء) إلى ملعب أليانز أرينا، معقل الفريق البافاري، من أجل حضور مباراة لفريقه المفضل للمرة الأولى منذ أعوام.
"أولي أنت الأفضل"، كانت هذه هي الكلمات التي حملتها إحدى اللافتات في مدرجات أليانز آرينا، تكريماً للرئيس السابق للنادي، البالغ من العمر 64 عاماً، والذي لا يزال يتمتع بحب واحترام الجميع في ميونيخ رغم الحكم عليه بالسجن لثلاثة أعوام ونصف العام بسبب التهرب من دفع 28 مليون و500 ألف يورو (31 مليون دولار) كضرائب. وقال هونيس في تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية قبل انطلاق المباراة التي جمعت بين بايرن ميونيخ وضيفه ماينز في المرحلة الـ 24 من مسابقة الدوري الألماني لكرة القدم، والتي كانت الأولى التي يحضرها هونيس منذ أبريل 2014 "في الحقيقة أشتاق للعودة لمشاهدة المباريات من داخل الملعب".
وخرج هونيس من السجن بعد حصوله على إطلاق سراح مشروط، عقب انقضاء نصف مدة العقوبة الموقعة عليه. وكان يتمتع هونيس بحرية التنقل داخل مدينة ميونيخ أثناء فترة العقوبة، مما سمح له بتولي منصب مساعد داخل فريق الشباب لبايرن ميونيخ. ومن المنتظر أن يعلن هونيس عن خططه المستقبلية في يونيو المقبل، حيث لا يزال من غير المعلوم ما إذا كان سيعود مرة أخرى لقيادة النادي الألماني، إلا أن الشائعات تشير إلى إمكانية ترشحه خلال الانتخابات، التي ستقام في نوفمبر المقبل للعودة مجدداً لتولي منصب الرئيس، الذي تقلده سابقاً في الفترة ما بين عامي 2009 و2014.