يسعى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أثناء زيارة إلى فرنسا اليوم الخميس (3 مارس/ آذار 2016) إلى إبراز أن إستمرار عضوية بريطانيا في الاتحاد الاوروبي يدعم الامن وهي حجة من المرجح أن يؤيدها مضيفه الرئيس فرانسوا أولوند.
ودعا كاميرون إلى إستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الاوروبي في 23 يونيو حزيران وتجد حملته المدافعة عن البقاء في الاتحاد مساندة من زعماء آخرين بالاتحاد الذي يضم 28 دولة.
وقال كاميرون في تعليقات نشرها مكتبه قبل القمة التي ستعقد في أمينس على مسافة 120 كيلومترا شمالي باريس "أنا مقتنع بأن عضوية المملكة المتحدة في الاتحاد الارووبي تعطينا قدرا أكبر من الامن وقدرة أكبر لإبراز القوة عالميا."
وأضاف قائلا "في عالم مضطرب على الدوام فاننا نستفيد من عضويتنا في هذه المنظمات الدولية".
وقال كاميرون إن أول قمة فرنسية-بريطانية منذ الهجمات التي نفذها تنظيم داعش في بايس في نوفمبر تشرين الثاني وقتل فيها 130 شخصا تتيح "فرصة لمناقشة كيف يمكننا أن نعمل معا عن كثب بشكل أكبر للحفاظ على أمن مواطنينا".
ومن المرجح ان يتضمن هذا توثيق التعاون في مجالي الشرطة والامن وتبادل أكبر للمعلومات.
ومن المتوقع ان تناقش القمة التي يحضرها أيضا وزراء الخارجية والدفاع والداخلية البريطانيون والفرنسيون مكافحة الارهاب وأزمة الهجرة في أوروبا والصراع في سوريا وليبيا.
ومن المرجح أن يوجه كاميرون وأولوند دعوة جديدة إلى قوات الرئيس السوري بشار الاسد وحلفائه بمن فيهم روسيا للتوقف عن إستهداف قوات المعارضة المعتدلة في سوريا. وتقول موسكو إن ضرباتها الجوية في سوريا تستهدف فقط متشددي تنظيم داعش.