قالت قوات الامن في مدينة صبراتة بغرب ليبيا إنها قتلت سبعة مسلحين يشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش في غارة على مخبأ لمتشددين الأربعاء (2 مارس/ آذار 2016).
وتقاتل كتائب محلية المتشددين في صبراتة منذ أن سيطروا لفترة وجيزة على وسط المدينة في الاسبوع الماضي وأعدموا أكثر من عشرة من أعضاء الكتائب.
وجاء ذلك في أعقاب ضربة جوية أميركية على مشارف صبراتة في 19 فبراير شباط قتل فيها أكثر من 40 شخصا.
وصبراتة إحدى بضع مدن ليبية رسخ فيها متشددون موالون لداعش وجودهم مستفيدين من الفوضى السياسية التي تعصف بليبيا منذ أن اطيح بمعمر القذافي في انتفاضة قبل خمس سنوات.
وقال صبري كشادة الناطق باسم المجلس العسكري في صبراتة إن غارة اليوم وقعت على بعد 20 كيلومترا جنوبي المدينة.
واضاف قائلا "المتشددون تصدوا لقواتنا وحدث تبادل لإطلاق النار".
وقال كشادة إن ثلاثة مشتبه بهم لاذوا بالهرب أثناء العملية وألقي القبض على مقاتل سوري ومتشددة تونسية مع إبنها البالغ من العمر ثلاث سنوات.
وفي وقت سابق قال كشادة إن 46 من اعضاء الكتائب المحلية قتلوا في اشتباكات مع متشددين منذ الاسبوع الماضي. ولم يتمكن من اعطاء تقدير لعدد قتلى المتشددين لكنه قال انه "عدد ضخم".
وأضاف أن الوضع في المدينة هاديء إلى حد كبير ومن المتوقع أن تستأنف الادارات الحكومية العمل في الايام القليلة القادمة.
ومن ناحية أخرى قالت قوات عسكرية في مدينة بنغازي بشرق ليبيا اليوم إن أربعة جنود قتلوا في إشتباكات مع متشددين قرب الجامعة.
وقال العقيد عبد الله الشعفي إن الجنود كانوا تقدموا أثناء قتال عنيف في حي قاريونس إلى الجنوب الغربي من وسط المدينة.
وقال مصدر طبي إن خمسة أشخاص على الاقل قتلوا واصيب تسعة آخرون.
وحققت القوات العسكرية المؤيدة للحكومة التي مقرها شرق ليبيا مكاسب كبيرة على مدى الايام العشرة الماضية في بنغازي حيث تقاتل منذ وقت طويل متشددين إسلاميين وجماعات مسلحة أخرى في شوارع المدينة.