سلم نائب وزير الصحة السعودي حمد بن محمد الضويلع، بالقاهرة، اليوم الأربعاء (2 مارس/ آذار 2016)، أسرة المصري إبراهيم عبدالعزيز القللي وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى، وشيكا بمبلغ مليون ريال، "تقديرا ووفاء لما قدمه من تضحيات أسهمت في إنقاذ 10 مرضى"، خلال حادث الحريق الذي وقع في مستشفى جازان، وتوفى إثر ذلك جراء الإصابة التي لحقت به، بحسب تقرير نقله موقع "بي بي سي بالعربية".
وقال نائب وزير الصحة لأسرة القللي إن "الفقيد قدم أروع الأمثلة في التضحية والفداء والإيثار على النفس لإنقاذ الآخرين فكان مثالا وقدوة طيبة تؤكد أصل معدنه وطيبة أخلاقه"، وذلك في الحريق الذي وقع في 24 في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
ووصف السفير السعودي بالقاهرة أحمد قطان تكريم أسرة الشهيد من قبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، بأنه لفتة إنسانية ليست غريبة عنه، وقال إن ما قام به القللي من تضحية، هو "تصرف ليس غريبا على الشعب المصري"، ووعد قطان بالاستجابة لرغبة أسرة القللي بأداء فريضة الحج هذا العام.
فيما عبرت وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج نبيلة مكرم عن شكرها للمملكة العربية السعودية على اهتمامها وتقديرها لإبراهيم القللي، وقالت إنه "نموذج مشرف للمصريين بالخارج".