قال مسئول معارض والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات الحكومية السورية شنت هجوما اليوم الأربعاء (2 مارس/ آذار 2016) على تل تسيطر عليه قوات المعارضة في شمال غرب سورية في توسيع للعمليات المستمرة في هذه المنطقة على رغم اتفاق وقف العمليات القتالية.
وقال معارضون إن الهجوم على تل كباني في محافظة اللاذقية كان مدعوماً بغارات جوية روسية.
وتبادلت الحكومة والمعارضة اتهامات بانتهاك الهدنة التي بدأ سريانها يوم السبت. ولا يشمل اتفاق وقف العمليات القتالية تنظيم "داعش" و "جبهة النصرة" (جناح القاعدة في سورية) والتي لها وجود كبير في شمال غرب سورية.
ويطل التل على بلدة جسر الشغور التي تسيطر عليها قوات المعارضة في محافظة إدلب المجاورة وسهل الغاب الذي اعتبر تقدم المعارضة فيه العام الماضي بمثابة تهديد متزايد للرئيس بشار الأسد. وقال المتحدث باسم الفرقة الأولى الساحلية وهي جماعة تقاتل تحت راية "الجيش السوري الحر"، فادي أحمد إن قوات الحكومة وقوات أخرى تحاول الإغارة على التل تحت غطاء جوي روسي كثيف ونيران المدفعية.
وقال مدير المرصد السوري، رامي عبدالرحمن إنه إذا استطاعت القوات الحكومية السيطرة على تل كباني ستصبح المعارضة في وضع صعب لأن هذا التل يطل على سهل الغاب وجسر الشغور. وقال قائد لقوات المعارضة في شمال سورية "المعارك مستمرة في مناطق حيوية يريدها النظام ولم تطبق فيها الهدنة من الأساس. هناك معارك وقصف".
وأضاف إن هذا هو اليوم الخامس من الهدنة ولم يحدث أي تغيير في المنطقة، مشيراً إلى محافظات اللاذقية وحمص وحماة.