وضعت الأميركية فينوس وليامس حداً لمقاطعتها المشاركة بدورة أنديان ويلز الأميركية الدولية لكرة المضرب والتي استمرت 15 عاماً من خلال مشاركتها فيها الأسبوع المقبل، وذلك كما فعلت شقيقتها الصغرى سيرينا المصنفة أولى في العالم والتي عاودت المشاركة بهذه الدورة العام الماضي.
وكانت فينوس (35 عاماً) توقفت عن المشاركة بدورة أنديان ويلز منذ العام 2001. وفي هذا العام بالذات، كان من المقرر أن تلتقي الشقيقتان وليامس وعندما كانت فينوس في التاسعة عشرة وسيرينا في العشرين في الدور نصف النهائي لدورة أنديان ويلز، وبسبب إصابة في الركبة قررت فينوس الانسحاب في اللحظة الأخيرة ما أثار غضب قسم من الجمهور. وعلى إثر ذلك تم اتهام ريتشارد وليامس والد اللاعبتين الذي كان مدربهما في حينه، بالتواطؤ، وقد واجهت اللاعبتان صيحات الاستهجان لدى ظهورهما في أرض الملعب. وأحرزت سيرينا لقب الدورة في النهاية إلا أن الشقيقتين أقسمتا بعدم المشاركة في هذه الدورة فيما بعد. وردد والد اللاعبين لفترة طويلة إن فينوس وسيرينا كانتا ضحية شتائم عنصرية.
وكتبت فينوس في موقع "ذي بلاير تريبيون" في شبكة الانترنت: "لا زلت أتذكر الألم الذي أصبت به في ركبتي وكم كنت متشوقة للعب مع سيرينا في ذلك الوقت على رغم كل ذلك، قبل أن اكتشف في النهاية إنني لن أكون قادرة". وأضافت فينوس "وأتذكر الاتهامات التي وجهت لي ولشقيقتي ولوالدي، وأتذكر أيضاً ردود فعل الجمهور، وذلك عندما كنت أتوجه إلى مقعدي لمشاهدة المباراة النهائية لسيرينا، كما إني لم أفهم كيف أن آلاف الأشخاص كان لهم موقف من لاعبتين في التاسعة عشرة والعشرين من العمر".
وختمت فينوس التي أشارت إلى أن عودتها كان سببه التضامن مع شقيقتيها الصغرى التي عاودت اللعب في هذه الدورة العام الماضي: "عندما يواجه الإنسان شيئاً ما في مثل هذا العمر فلا يمكن نسيانه أبداً".