حصدت سيارة فورد موستانج GT لقب "أفضل كوبيه لعام 2016" في "جوائز سيارة العام" من مجلة "ويلز" Wheels بعد منافسة حامية ضمن فئتها.
وقال المدير الإداري لدى فورد الشرق الأوسط، تييري صباغ: "سيارة موستانج أيقونة حقيقية، وقد حصل طراز GT على شعبية هائلة عند سائقي وخبراء السيارات المخضرمين في الشرق الأوسط؛ فأصبحت السيارة المفضّلة لدى الكثيرين، وذلك بفضل ديناميكيتها المذهلة وأدائها الباهر، المتوّجين بإطلالة رائعة، توفّر جميعها تجربة قيادة مثيرة".
ومع احتفاظ موستانج GT بآخر نسخة من المحرّك الهادر V8 سعة 5.0 ليتر، فهي تمتاز الآن بصمامات وأغطية أسطوانات مُحسّنة تُساعد في رفع القوّة الناتجة إلى 421 قوة حصانية (PS)، وعزم الدوران إلى 530 نيوتن متر. وتمتاز تشعبات كامة الإدخال الجديدة بصمامات تحكّم تشحن بالحركة فتؤدي لإغلاق تدفّق البوابة جزئياً عند انخفاض سرعة المحرك، فتزداد بالتالي قوّة دفع وتدوير الهواء، ويتحسّن مزج الهواء بالوقود، فتكون النتيجة النهائية فعالية أكبر في استهلاك الوقود، واستقراراً عند غياب الحمل.
ويُبرز التصميم الجديد لسيارتي موستانج فاستباك، والقابلة للكشف، الشخصية الأساسية لعلامة موستانج، مع الإبقاء على عناصر التصميم الرئيسية فيها، ومن ضمنها الغطاء الطويل المنحوت والسطح الخلفي بلمحاته العصرية.
وفي المقصورة المستوحاة من تصميم مقصورة قيادة الطائرة - والتي أُنجزت بأعلى درجة من الحرفية سبق واستخدمت في سيارات موستانج - تتوفّر جميع المعلومات، وأزرار التحكّم التي يحتاج إليها السائق النشط بسهولة؛ حيث تُظهر أدوات القياس، الكبيرة والواضحة، جميع معلومات المركبة أمام السائق في المقصورة الواسعة، في حين يتوفّر تحكم أفضل من خلال المفاتيح ومؤشرات اللمس التي صُمّمت باعتماد الهندسة الإنسانية. وتُسهم زيادة العرض الداخلي، ونظام التعليق الخلفي الجديد بإضافة حيّز أكبر للأكتاف والأوراك لركاب المقعد الخلفي، كما يُتيح التشكيل العملي للصندوق مساحة يُمكن لها أن تستوعب حقيبتي غولف.
وتتميز موستانج بعدد كبير من التقنيات المبتَكرة التي تُزوّد السائقين بمعلومات ووسائل تحكم واتصال محسّنة في الوقت الذي يطلبونها فيه. وبدءاً من نظام الوصول الذكي مع تشغيل بكبسة زرّ؛ إلى نظام المزامنة SYNC®؛ وميزة المفتاح المبرمج MyKey® المتوفّرة في كلّ سيارات موستانج؛ بالإضافة إلى تطبيق Track Apps™؛ ومقاييس MyColour®؛ ووصولاً إلى نظام صوت Shaker Pro الجديد، تُمكّن هذه التجهيزات السائقين من استغلال أوقاتهم خلف عجلة القيادة.
ويزداد شعور الحرية والثقة الذي تمنحه سيارة موستانج لسائقيها عندما تتيح لهم إمكانية السيطرة على أداء السيارة؛ فعند القيادة على طريق متعرج أو على طريق العودة في نهاية الأسبوع، يمكن للسائق استخدام المفاتيح المفصلية في الكونسول لضبط سريع لتوجيه القيادة، واستجابة المحرك، وناقل الحركة، وإعدادات نظام التحكم الإلكتروني بالثبات، عبر أنماط القيادة القابلة للاختيار، لتهيئة سيارة موستانج بشكل كامل، في أي وقت كان.
وللوصول إلى الحدود القصوى لإمكانات موستانج الديناميكية، تمّ ضبط النظام المتقدّم للتحكّم بالثبات، والذي طوّرته فورد؛ فعندما يحين وقت الانطلاق على المسار، نجد في موستانج GT نظام تحكم بالانطلاق يتوفّر بشكل قياسي مع ناقل الحركة اليدوي، فيتيح للسائقين الانطلاق في كلّ مرة بنعومة وثبات.
أما عندما يحين وقت العودة؛ للبدء بالاسترخاء في الطريق إلى البيت، تتوفّر ميزات مطوّرة لمساعدة السائق، بما في ذلك نظام المعلومات الخاصّ بالزوايا غير المرئية BLIS®؛ مع نظام الإنذار عند الرجوع؛ ومثبّت السرعة التفاعلي، والتي يُمكن لها تخفيف الضغط على السائق، بينما يتيح نظامي SYNC® و MyFord Touch® للسائقين التحكم بالهاتف والمكيف ونظام الصوت بسهولة كبيرة بينما يحافظون على انتباههم للطريق أثناء القيادة.
من الطبيعي العنطور دايم في الصدارة