وأوضح الموقع، أن مجموعة «وولمارت»، الأولى عالمياً في مجال البيع بالتجزئة، هي الأكبر في العالم، بقدرة تشغيل فاقت 2.2 مليون شخصاً، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن شركة «هون هاي» (فوكسكون) هي ثاني أكبر الشركات، بمليون و290 ألف عامل.
وتوفر «وولمارت» أكبر عدد من الوظائف خصوصاً في المكسيك والصين، على رغم ضعف الرواتب والأجور التي تقدمها للموظفين، من خلال ألفين و320 متجر.
وتتمتع سلسلة المتاجر الأميركية بقدرات وإمكانات مالية وبشرية، إذ توفر 1.3 مليون وظيفة في الولايات المتحدة، و176 ألف في المكسيك و90 ألفاً في الصين.
وتملك «وولمارت» أكثر من خمسة آلاف و100 متجر متنوع في مختلف دول العالم، لكن بعضاً منها يحمل اسماً تجارياً مختلفاً مثل «سوبر سينترز» التابع للمجموعة نفسها.
وكانت الأسهم الأميركية أنهت تعاملاتها على انخفاض في 18 شباط (فبراير) الماضي، بعدما حققت مكاسب على مدى ثلاثة أيام مع تأثر السوق بأسهم «وول مارت» نتيجة لأعمال الشركة وتراجع أسعار النفط.
وأنشأت «فوكسكون» أضخم مصانعها في إندونيسيا الذي درج على تصنيع كل سلعه يتم تصنيعها في الصين بضوء تسهيلات واسعة ورواتب منخفضة، وساعات عمل طويلة، ومصانع لا تراعي شروط السلامة.
وواجهت الشركة التايوانية إتهامات عدة من الولايات المتحدة، فيما احتج العمال الصينيون على ظروف العمل، فاضطرت إلى رفع الرواتب 20 في المئة مطلع العام 2012، ومراجعة سياستها.
واستحوذت «هون هاي» على شركة «شارب» المختصة بصناعة الأجهزة الإلكترونية أواخر شباط (فبراير) الماضي، من خلال خطة إنقاذ بلغ قيمتها خمسة بلايين و 900 ألف دولار.