أحبط جمرك حالة عمّار محاولة ستة أفراد من عائلة واحدة مكوّنة من ثلاثة رجال وثلاث نساء، تهريب كمية من حبوب الكبتاغون قدرها 112 ألف حبة، تم العثور عليها مُخبأة داخل ملابسهم الشخصية التي يرتدونها، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الأربعاء (2 مارس / آذار 2016).

وأوضح المدير العام لجمرك حالة عمّار بندر الرحيلي في بيان صحافي أمس، أنه قدمت إلى الجمرك حافلة يستقلها ركاب قدموا إلى المملكة بقصد أداء مناسك العمرة، وأثناء إنهاء إجراءاتها الجمركية تم إحالة ركاب الحافلة من النساء إلى قسم التفتيش النسائي لاستكمال الإجراءات الجمركية، وعند تفتيشهن من المراقبة الجمركية عُثر مع إحداهن على 17 ألف حبة، وعُثر مع أخرى على 18 ألف حبة، وعلى الكمية نفسها 18 ألف حبة مع ثالثة.

وقال إن كل الحبوب كانت مُخبأة داخل ملابسهن الشخصية، إذ لبست كل واحدة منهن مشداً حول منطقة البطن ومن ثم وضعت كل منهن حبوب الكبتاغون بداخلها.

وبين أنه تم إحباط تهريب باقي الكمية مع ثلاثة رجال ضمن ركاب الحافلة، إذ عثر على 23 ألف حبة مع أحدهم، وعلى ثلاثة آلاف حبة مع الثاني، ومع الثالث عُثر على 33 ألف حبة، ووجدت جميعها مُخبأة في أجزاء متفرقة حول أجسادهم، مشيراً إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك. وأشار المدير العام لجمرك حالة عمّار، إلى أن هؤلاء المهربين الذين تم إحباط محاولاتهم استغلوا مقصدهم ومقصد جميع الركاب لأداء مناسك العمرة في تهريب المخدرات ظناً منهم أن بإمكانهم إتمام محاولة التهريب.